واشنطن تتوقع إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران «سريعاً»

بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية فض النزاع النووي مع إيران

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
TT

واشنطن تتوقع إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران «سريعاً»

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)

قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيتم إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران سريعاً، نظراً لتفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا رسمياً لآلية تهدف للمساعدة في فرض الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف منوتشين، في تصريحات لقناة «سي إن بي سي» الأميركية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، «أجريت مناقشات مباشرة جداً، كما فعل وزير الخارجية بومبيو أيضاً، مع نظرائنا». وتابع: «أعتقد أنكم رأيتم الدول الأوروبية الثلاث وقد أصدرت البيان وفعلت (آلية) حل النزاعات، ونتطلع إلى العمل معها بسرعة وأتوقع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة سريعاً».
وقام الاتحاد الأوروبي بتفعيل آلية لفض النزاع ضد إيران، أمس (الثلاثاء)، للضغط على طهران لوقف انتهاك الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه في عام 2015 مع ست دول أخرى للحد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات بشكل شامل.
وأصبح الاتفاق في خطر منذ عام 2018. عندما أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من جانب واحد وفرضت عقوبات اقتصادية.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت إيران أنها سوف تتجاهل الأحكام الرئيسية للاتفاق، وانتهكت بعد ذلك القيود المفروضة على كمية اليورانيوم المسموح بتخصيبها.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.