قلق ألماني من قمع الاحتجاجات الإيرانية

محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
TT

قلق ألماني من قمع الاحتجاجات الإيرانية

محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)
محتج إيراني يتواجه مع عنصر من قوات مكافحة الشغب في أحد الشوارع المؤدية إلى ساحة آزادي ليلة الأحد (أ.ف.ب)

حضت الحكومة الألمانية، إيران على تجنب قمع الاحتجاجات التي بدأت السبت. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي في برلين أن «الشعب الإيراني يجب أن تكون لديه إمكانية الاحتجاج سلمياً وبحرية»، مشيرة إلى أن «الشعب يريد التعبير عن ألمه وبالطبع هناك غضب بعد الأحداث وكارثة حادث الطائرة الفظيعة».
وشدّدت ماريا أديبار على أن «ذلك يجب أن يجري بشكل سلمي وبحرية ومن دون قيود». لكن الحكومة الألمانية أعربت عن قلقها البالغ، مشيرة إلى أنها حصلت على مقاطع فيديو من هذه الاحتجاجات تُظهر تدخل السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية قولها: «ندعو إذن القوات الأمنية (الإيرانية) إلى التحلي بأكبر قدر ممكن من ضبط النفس ونذكر بحق الإيرانيين في النزول إلى الشارع وبأن يحزنوا ويعبروا عن رأيهم».
وبعد نفيها على مدى ثلاثة أيام، أقرّت إيران السبت بأن قواتها المسلحة أسقطت بصاروخ في الثامن من يناير (كانون الثاني) طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، مما أثار موجة تنديد في البلاد.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.