غصن يهاجم القضاء الياباني

عدّ نفسه آمناً في لبنان

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
TT

غصن يهاجم القضاء الياباني

غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)
غصن خلال مؤتمره الصحافي في بيروت أمس (د.ب.أ)

في أول ظهور له منذ هربه من اليابان حيث كان ملاحقاً بتهم فساد إلى لبنان، هاجم كارلوس غصن أمس القضاء الياباني، معتبراً أنه كان متواطئاً ضده مع شركة «نيسان».
وقال غصن إنه كان رهينة، وكان أمامه خياران؛ إما الموت في اليابان أو الخروج منها. واعتبر أن القانون الياباني ينتهك أدنى معايير حقوق الإنسان، وأنه هرب للحصول على العدالة. ورفض التحدث عن الذين ساعدوه حتى لا يعرضهم للخطر.
وقال غصن إنه فخور بكونه لبنانياً، وعدّ نفسه الآن آمنا في لبنان.
وأضاف: «أنا لم أهرب من العدالة، وإنما هربت من الـ(لاعدالة)... قالوا لي خلال اعتقالي إن الأمور سوف تسوء إذا لم أعترف، وسننتقم من عائلتك». وأكد أن التهم ضده لا أساس لها». وخلص إلى أن «قرار الرحيل كان القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.