وكالة الطاقة الذرية ستبلغ عن أي تطورات مهمة بعد إعلان إيران النووي

وكالة الطاقة الذرية ستبلغ عن أي تطورات مهمة بعد إعلان إيران النووي
TT

وكالة الطاقة الذرية ستبلغ عن أي تطورات مهمة بعد إعلان إيران النووي

وكالة الطاقة الذرية ستبلغ عن أي تطورات مهمة بعد إعلان إيران النووي

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إنها ستبلغ الدول الأعضاء بأي تطورات في إيران، حسبما يقتضي الأمر، بعد أحدث إعلان من طهران عن التراجع عن التزاماتها، بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية رداً على العقوبات الأميركية.
وقالت الوكالة في بيان: «مفتشو الوكالة يواصلون القيام بعمليات التحقق والمراقبة في البلاد». وأضافت: «ستُبقي الوكالة الدول الأعضاء على اطلاع بشأن أي تطورات في هذا الصدد في حينه وحسبما يقتضي الأمر».
وتراقب الوكالة الدولية تنفيذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وقالت إيران، أول من أمس (الأحد)، إنها لن تلتزم بأي قيود تضمّنها الاتفاق النووي بشأن تخصيب اليورانيوم لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت «رويترز» نقلاً عن بيان الوكالة أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دراية بإعلان إيران المتعلق باتخاذ خطوة خامسة لتقليص التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي. وأضاف: «تشير الوكالة إلى أن بيان الحكومة (الإيرانية) أفاد أيضاً بأن تعاون إيران مع الوكالة سيستمر كما كان من قبل».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.