سلسلة صواريخ على «الخضراء» والمربع الرئاسي في بغداد وصلاح الدين

الحكومة العراقية تقيّد عمل القوات الأميركية وتبحث عن بدائل للتدريب

TT

سلسلة صواريخ على «الخضراء» والمربع الرئاسي في بغداد وصلاح الدين

أعلن الجيش العراقي أمس، سقوط عدة صواريخ داخل المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وحي الجادرية في بغداد وقاعدة بلد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية، دون وقوع قتلى.
وقال الجيش في بيان: «سقوط عدد من الصواريخ استهدفت ساحة الاحتفالات ومنطقة الجادرية ببغداد وقاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين دون خسائر بشرية، كمعلومات أولية». وسقط أحد الصواريخ بالقرب من مقر السفارة الأميركية، حيث تم غلق الطريق المؤدي إليها، كما سقط صاروخ آخر في ساحة الاحتفالات في الجهة الثانية من المنطقة الخضراء، بينما امتدت الصواريخ ولأول مرة إلى المربع الرئاسي في منطقة الجادرية في الجهة الثانية من نهر دجلة حيث قصر السلام، مقر رئيس الجمهورية برهم صالح ومنزله.
وطبقاً للأنباء، فإن صاروخ الجادرية سقط على أحد المنازل في المنطقة، حيث أدى إلى إصابة 3 أشخاص وإحداث أضرار مادية بالمنزل. وفي قاعدة بلد الجوية التي تبعد 80 كم شمال بغداد حيث مهبط طائرات «إف 16» الأميركية التي اشتراها العراق من الولايات المتحدة فقد سقط صاروخان هناك على المدرج الرئيس للطائرات.
إلى ذلك دعا قائد العمليات الخاصة لكتائب «حزب الله» في حديث متلفز، «العاملين في الأجهزة الأمنية العراقية إلى الابتعاد عن قواعد العدو الأميركي لمسافة لا تقل عن ألف متر ابتداءً من مساء اليوم (الأحد)». وأضاف أنه «يتعين عليهم الالتزام بقواعد السلامة لمقاتليهم وعدم السماح بجعلهم دروعاً بشرية للصليبيين الغزاة»، على حد وصفه.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة العراقية، أمس، تقييد عمل القوات الأميركية في العراق، وطلبت منهم عدم القيام بأي عمليات إلا بعد إذن مسبق من قائد الجيش العراقي. وأشار الجيش إلى أنه يبحث الآن عن بدائل جديدة لتدريب القوات العراقية بدلاً من الأميركيين.
تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، في غارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، فجر الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، الحداد ثلاثة أيام على القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني والقائد العسكري العراقي أبو مهدي المهندس وقتلى الضربة الجوية الأميركية الآخرين.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.