«الحرس الثوري» يتوعد بـ«معاقبة الأميركيين» ويلوح باستهداف «هرمز»

صورة لقاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
صورة لقاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
TT

«الحرس الثوري» يتوعد بـ«معاقبة الأميركيين» ويلوح باستهداف «هرمز»

صورة لقاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
صورة لقاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)

أكد القيادي في «الحرس الثوري الإيراني» غلام علي أبو حمزة أن إيران ستعاقب الأميركيين على مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في بغداد.
وقال أبو حمزة أن «إيران ستعاقب الأميركيين أينما كانوا على مرمى بصرها»، بحسب وكالة «رويترز».
وأشار إلى أن «إيران تحتفظ بالحق في الثأر من أميركا لاغتيال سليماني».
وأثار أبو حمزة قائد «الحرس» في إقليم كرمان الجنوبي إمكانية شن هجمات على سفن في الخليج.
وقال في تصريحات أدلى بها اليوم (السبت) إن «مضيق هرمز نقطة حيوية للغرب وإن عددا كبيرا من المدمرات والسفن الأميركية يمر من هناك... حددت إيران أهدافا أميركية حيوية في المنطقة منذ وقت طويل... نحو 35 هدفا أميركيا في المنطقة بالإضافة إلى تل أبيب في متناول أيدينا».
بدوره، قال نائب قائد «الحرس الثوري الإيراني» علي فدوي اليوم (السبت) إن بلاده تلقت رسالة من واشنطن بعد مقتل سليماني في ضربة أميركية في بغداد، تدعوها إلى أن يكون ردها على الاغتيال «متناسبا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح فدوي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: «لجأ الأميركيون إلى الطرق الدبلوماسية صباح أمس (الجمعة) وقالوا: (إذا أردتم الانتقام، انتقموا بشكل متناسب مع ما فعلناه)».
وأودت ضربة صاروخية أميركية بطائرة مسيرة بسليماني وبنائب قائد «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس.
ولم يوضح فدوي كيف تلقت إيران الرسالة الأميركية في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أربعة عقود.
لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في مقابلة تلفزيونية إن «الموفد السويسري نقل رسالة من الأميركيين».
وتابع بأنه تم بعد ذلك «استدعاء» المسؤول في السفارة السويسرية «في المساء وتلقى ردا خطيا حازما... على رسالة الأميركيين الوقحة».
ويتولى سفير سويسرا في طهران تمثيل المصالح الأميركية في إيران منذ قطع العلاقات الثنائية عام 1980.
وأشار فدوي إلى أن الولايات المتحدة ليست في موقع يخولها «تحديد» الرد الإيراني. وتوعدت إيران بـ«رد قاس» على مقتل سليماني.
وقال فدوي: «على الأميركيين أن يتوقعوا انتقاما شديدا. هذا الانتقام لن يكون محصورا في إيران».
وأكد أن «جبهة المقاومة على امتداد مساحتها الجغرافية الشاسعة على استعداد لتحقيق هذا الانتقام»، في إشارة إلى حلفاء طهران في الشرق الأوسط.



رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
TT

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الأحد، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع يوم الاثنين للتصديق رسمياً على انتخاب دونالد ترمب رئيساً للبلاد.

وأضاف جونسون، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «قانون إحصاء الأصوات الانتخابية يشترط إتمام ذلك في السادس من يناير (كانون الثاني) في الساعة الواحدة ظهراً، لذا، سواء كنا في عاصفة ثلجية أو لا، فسنكون في تلك القاعة لضمان إنجاز ذلك».

وأوضح، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنه يأمل أن يكون الحضور كاملاً رغم العاصفة، وأنه شجع أعضاء الكونغرس على البقاء في المدينة.

وتوقعت هيئة الطقس الوطنية تساقط ثلوج كثيفة ورياح قوية من السهول الوسطى على عدة ولايات بالوسط والشرق. وجرى إصدار تحذيرات من سوء الأحوال الجوية في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة، منها عواصف ثلجية على مناطق من ولاية كانساس.

وفي واشنطن، من المتوقع أن يصل منسوب الثلوج إلى ما بين ثلاث وسبع بوصات (7 إلى 18 سم)، مما ينذر بصعوبة التنقل واحتمال إغلاق المدارس والهيئات الحكومية والشركات.

وينذر الطقس الشتوي السيئ بفوضى في العاصمة الأميركية، التي شهدت شتاءً معتدلاً في العقود القليلة الماضية وكانت في بعض الأحيان غير مستعدة لتراكم الثلوج.

وعاد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب إلى واشنطن، الجمعة، بعد العطلة الشتوية. واجتمع الجمهوريون، السبت، مع جونسون لمناقشة الأولويات التشريعية. وفاز الجمهوريون بالسيطرة على كلا المجلسين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).