افتتاح أخضر لـ2020 في بورصات العالم

افتتاح أخضر لـ2020 في بورصات العالم
TT

افتتاح أخضر لـ2020 في بورصات العالم

افتتاح أخضر لـ2020 في بورصات العالم

بدأت أسواق الأسهم العالمية جلسات العقد الجديد بداية قوية الخميس، مع تيسير الصين سياستها النقدية من أجل تحفيز الاقتصاد، ومع مؤشرات ملموسة على أن إبرام اتفاق تجارة بين بكين وواشنطن بات وشيكا.
وساد الحذر في الأسواق قرب نهاية 2019 بشأن مدى صمود الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الحذر إلى تفاؤل يوم الثلاثاء عندما قال إن المرحلة الأولى من اتفاق البلدين ستوقع في 15 يناير (كانون الثاني) الجاري بالبيت الأبيض.
وقال البنك المركزي الصيني الأربعاء إنه خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها، وذلك للمرة الثامنة منذ 2018، وهو ما يتيح سيولة بنحو 800 مليار يوان (115 مليار دولار).
وفي وول ستريت، صعدت الأسهم الأميركية في أول أيام التداول للعام الجديد مقتربة من مستويات قياسية مع تزايد أجواء التفاؤل. وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 100.53 نقطة، أو 0.35 في المائة، إلى 28638.97 نقطة. بينما ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.89 نقطة، أو 0.43 في المائة إلى 3244.67 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 66.86 نقطة، أو 0.75 في المائة، إلى 9039.46 نقطة.
كما دعمت أسواق وول ستريت بيانات أميركية أشارت إلى تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي في مؤشر إيجابي لسوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت بمقدار ألفي طلب إلى مستوى مُعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 222 ألفا للأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا 225 ألف طلب جديد في أحدث أسبوع. وشهدت الطلبات تقلبا في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب موسم العطلات الأميركي ونهاية العام. وارتفع المتوسط المتحرك للطلبات الجديدة في أربعة أسابيع، الذي يُعد مؤشرا أدق لسوق العمل لأنه يستبعد التقلبات الأسبوعية، بمقدار 4750 إلى 233 ألفا و250. وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2018.
وفي أوروبا، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.98 في المائة بحلول الساعة 14:05 بتوقيت غرينيتش بعد أن شهد انخفاضا لجلستين متتاليتين بسبب بيع لجني الأرباح في نهاية العام عقب ارتفاعات للأسهم خلال ديسمبر. كما ارتفعت المؤشرات «داكس» الألماني 0.98 في المائة، و«كاك 40» الفرنسي 1.23 في المائة، و«فوتسي 100» البريطاني 0.99 في المائة.
وارتفع سهم إيرباص 2.3 في المائة بعدما قالت «رويترز» إن الشركة أصبحت أكبر مصنع للطائرات في العالم للمرة الأولى منذ 2011، بعد أن تمكنت من تسليم 863 طائرة في 2019 بما يفوق التوقعات.
وفي آسيا، كانت بورصة اليابان مغلقة أمس لإجازة بداية العام، وسجلت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعا أكثر من 1 في المائة، كما ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» الموسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.35 في المائة في الفترة الصباحية، وذلك بعدما كان قد ارتفع بنسبة 5.6 في المائة خلال ديسمبر الماضي.


مقالات ذات صلة

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )
الاقتصاد لافتة إلكترونية وملصق يعرضان الدين القومي الأميركي الحالي للفرد بالدولار في واشنطن (رويترز)

غوتيريش يعيّن مجموعة من الخبراء لوضع حلول لأزمة الديون

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة من الخبراء البارزين لإيجاد حلول لأزمة الديون المتفاقمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الاجتماع السنوي الرابع والخمسون للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

المنتدى الاقتصادي العالمي: قادة الأعمال يخشون من الركود وارتفاع التضخم

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الخميس أن قادة الأعمال على مستوى العالم يشعرون بالقلق من مخاطر الركود ونقص العمالة وارتفاع التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.