صور... 20 عاماً على وصول بوتين للسلطة في روسيا

بوتين يتحدث إلى طاقم الغواصة النووية الجديدة وقتها جيبارد في 4 ديسمبر 2001 (أ.ب)
بوتين يتحدث إلى طاقم الغواصة النووية الجديدة وقتها جيبارد في 4 ديسمبر 2001 (أ.ب)
TT

صور... 20 عاماً على وصول بوتين للسلطة في روسيا

بوتين يتحدث إلى طاقم الغواصة النووية الجديدة وقتها جيبارد في 4 ديسمبر 2001 (أ.ب)
بوتين يتحدث إلى طاقم الغواصة النووية الجديدة وقتها جيبارد في 4 ديسمبر 2001 (أ.ب)

احتفلت روسيا في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019، بالذكرى الـ20 لوصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة، وبالتحديد حينما أعلن الرئيس السابق بوريس يلتسين استقالته المفاجئة، إثر تدهور صحته.
وسلَّم يلتسين مقاليد الحكم إلى خلفه بوتين الذي كان حينها رئيساً للوزراء، عُيّن قبل أشهر فقط، ولم يكن معروفاً. وانتخب بوتين رئيساً بعد وقت قصير، مع توليه الرئاسة ثم رئاسة الوزراء بين 2008 و2012.
وبهذه المناسبة، نشرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء عدداً من الصور التي ترصد جانبا من مسيرة الرئيس الروسي على مدار العشرين عاماً الماضية:
الرئيس الروسي السابق، بوريس يلتسين، يتحدث إلى بوتين في «الكرملين» خلال 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999

بوتين يتحدث مع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أثناء زيارتهما لمركز رياضي في 16 أغسطس (آب) 2019.

بوتين خلال حديث مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو خلال لقاء في عاصمة كازاخستان، نور سلطان، 29 مايو (أيار) 2019.

بوتين يلتقي الرئيس السابق لكازاخستان، نور سلطان نزارباييف، في «الكرملين» خلال 7 سبتمبر (أيلول) 2019.

بوتين على تل في سيبيريا أثناء استراحة قبل عيد ميلاده.

بوتين يرتدي نظارات ثلاثية الأبعاد أثناء زيارته لـ«موسكو بلانيتاريوم» أحد أكبر المراكز التعليمية الخاصة بالفضاء في العالم، في 12 أبريل (نيسان) 2012.

بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارة إلى حوض بناء السفن في سان بطرسبرغ خلال 23 أبريل (نيسان) 2019.

بوتين يجلس في قمرة القيادة لقاذفة روسية أسرع من الصوت 16 أغسطس (آب) 2005.

بوتين عندما كان رئيساً للوزراء يلتقط صورة أطفال خلال بطولة هوكي الجليد في موسكو في 16 أبريل (نيسان) 2011.

بوتين يلعب مع كلبه وسط الثلوج في 24 مارس (آذار) 2013.

بوتين يتحدث إلى طاقم الغواصة النووية الجديدة وقتها جيبارد في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2001.


بوتين يتحدث إلى القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية في سوريا خلال 12 ديسمبر (كانون الأول) 2017.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».