بوتين وميركل يؤكدان ضرورة تعزيز الجهود لحل الأزمة الليبية

رحبا بتبادل الأسرى في أوكرانيا... وناقشا مسألة خط أنابيب الغاز

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل - أرشيف (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

بوتين وميركل يؤكدان ضرورة تعزيز الجهود لحل الأزمة الليبية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل - أرشيف (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل - أرشيف (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الأحد)، ضرورة تعزيز الجهود لحل الأزمة الليبية.
وأفاد الكرملين في بيان، بأن الزعيمين بحثا خلال اتصال هاتفي «تطورات الأزمة الليبية»، حيث «أكدا أهمية تعزيز الجهود السياسية - الدبلوماسية لتسوية الأزمة، بما في ذلك عبر الوساطة الألمانية ووساطة الأمم المتحدة».
وبيّن أن الجانبين بحثا أيضاً «مسألة تبادل الأسرى في أوكرانيا»، واعتبرا أن «تبادل المعتقلين الذي جرى اليوم في منطقة دونيتسك أمر إيجابي».
وتقرر مبدأ تبادل الأسرى بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خلال قمة حول النزاع في أوكرانيا كانت الأولى منذ 3 أعوام، وضمت بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة إلى ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف بيان الرئاسة الروسية أن بوتين وميركل ناقشا ملفات أخرى بينها دعم مشروع خط «نورد ستريم2» للغاز الذي يربط بين البلدين عبر بحر البلطيق، وفُرضت عليه عقوبات أميركية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار إلى أن الزعيمين لاحظا كذلك «تقدماً» في المفاوضات حول مواصلة عبور الغاز الروسي إلى أوروبا من طريق أوكرانيا، فيما لا يزال العقد المعني مفاوضات في فيينا بين ممثلين لروسيا وأوكرانيا على أن يوقع قبل الأول من يناير (كانون الثاني) 2020، بحسب الوكالة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.