تركيا: القبض على 4 سوريين من «داعش»

TT

تركيا: القبض على 4 سوريين من «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية على سوريين 4 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت مصادر أمنية أمس (الخميس) إن قوات مكافحة الإرهاب في ولاية تكيرداغ (غرب تركيا) نفذت عملية تستهدف خلايا التنظيم الإرهابي، ألقت خلالها القبض على 4 سوريين في قضاء «أركنه» لانتمائهم إلى «داعش».
وصعدت السلطات التركية من حملاتها على تنظيم «داعش» الإرهابي منذ مطلع عام 2017 بسبب تنفيذه سلسلة من التفجيرات أدت إلى مقتل نحو 300 شخص وإصابة المئات. وصعدت من هذه الحملة عقب عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب فرار المئات من عناصر التنظيم الإرهابي من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي انتزعتها تركيا والفصائل السورية الموالية لها. وخلال الحملات المستمرة على مدى نحو 4 سنوات ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على أكثر من 5 آلاف من عناصر «داعش» غالبيتهم من الأجانب ورحلت نحو 3 آلاف خارج البلاد فيما بقي المئات في السجون.
في سياق مواز، قالت صحيفة «أزفزستيا» الروسية، إن تركيا تحتضن 3 إرهابيين تبحث عنهم روسيا. وأضافت الصحيفة أن اثنين من الإرهابيين الثلاثة، وهما رستم كاسابوف وإلينور زاجدولين موجودان ضمن قائمة المطلوبين دولياً، أما الثالث، ويدعى رفائيل مينجالييف فتبحث عنه أجهزة الاستخبارات الروسية.
وأشارت إلى أن مينجالييف يعمل حالياً في قطاع الإنشاءات في قرية عثمانية بمدينة أسكي شهير (وسط تركيا) أما زاجدولين فيعمل في مجال الوساطة والتربية الحيوانية، أما كاسابوف فيقيم بالقرب من الأخير.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.