التقطتها كيت ميدلتون... صورة للأمير ويليام وأبنائه احتفالاً بـ«أعياد الميلاد»
دوق كمبريدج الأمير ويليام وأبناؤه (الحساب الرسمي لدوق ودوقة كمبريدج على «انستغرام»)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
التقطتها كيت ميدلتون... صورة للأمير ويليام وأبنائه احتفالاً بـ«أعياد الميلاد»
دوق كمبريدج الأمير ويليام وأبناؤه (الحساب الرسمي لدوق ودوقة كمبريدج على «انستغرام»)
نشر الحساب الرسمي لدوق ودوقة كمبريدج؛ الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، بطاقة معايدة بمناسبة أعياد الميلاد، مصحوبة برسالة للمتابعين: «عيد ميلاد سعيد ومريح للغاية».
ويتابع الحساب الرسمي نحو 10.5 مليون شخص، حسبما ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وظهرت الصورة باللونين الأبيض والأسود، وقد التقطت بمقاطعة نورفولك الإنجليزية في وقت سابق من هذا العام، وفقاً للصحيفة البريطانية.
وظهر دوق كمبريدج في الصورة يقبّل الأمير لويس، بينما تحيط به الأميرة تشارلوت بذراعيها، ويجلس الأمير جورج على مقربة منها، ولم تظهر الدوقة في الصورة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن دوقة كمبريدج كيت ميدلتون هي التي التقطت الصورة؛ إذ إن لدى الدوقة اهتماماً بفن التصوير، وقد تم إعلانها راعية جديدة لـ«الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي» في وقت سابق من هذا العام؛ حسب «تلغراف».
وفي عام 2015، التقطت الدوقة أول صور رسمية للأميرة تشارلوت، بدلاً من الاستعانة بمصور.
وكان دوق ودوقة ساسكس؛ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد نشرا بطاقة أعياد الميلاد لمؤسسة خيرية، بصورة احتفالية لهما مع طفلهما آرتشي أمس (الثلاثاء).
قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090543-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.
وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.
يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.
ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.
ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.
لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».
هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.
وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.