دراسة تحذر من تناول الفيتامينات خلال العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

بعض المكملات الغذائية والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية تحد من فعالية العلاج الكيميائي (رويترز)
بعض المكملات الغذائية والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية تحد من فعالية العلاج الكيميائي (رويترز)
TT

دراسة تحذر من تناول الفيتامينات خلال العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

بعض المكملات الغذائية والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية تحد من فعالية العلاج الكيميائي (رويترز)
بعض المكملات الغذائية والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية تحد من فعالية العلاج الكيميائي (رويترز)

تشير دراسة جديدة إلى أن مريضات سرطان الثدي اللائي يستخدمن المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج الكيميائي ربما يكن أكثر عرضة لخطر عودة المرض والوفاة.
وأفاد باحثون في دورية علم الأورام السريرية أنه يبدو أن استخدام المكملات الغذائية التي تزيد مستويات مضادات الأكسدة والحديد وفيتامين بـ12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية يحد من فعالية العلاج الكيميائي.
وقالت كريستين أمبروسون رئيسة قسم الوقاية من السرطان ونائبة رئيس قسم العلوم السكانية في مركز روزويل بارك للسرطان في نيويورك «نستخلص من هذه الدراسة وغيرها من الأبحاث أنه قد لا يكون من الحكمة تناول المكملات الغذائية أثناء العلاج الكيميائي».
وأوضحت أنه «يعتقد أن مضادات الأكسدة قد تتداخل مع قدرة العلاج الكيميائي على قتل الخلايا السرطانية» وأضافت «الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العلاج الكيميائي هي توليد الكثير من الإجهاد التأكسدي داخل الخلية. والفكرة تتلخص في أن مضادات الأكسدة قد تمنع الإجهاد التأكسدي وتجعل العلاج الكيميائي أقل فعالية».
وقالت أمبروسون إن الأطباء ينصحون المرضى منذ عدة سنوات بعدم تناول مضادات الأكسدة أثناء العلاج الكيميائي. وأضافت «لكن لم تكن هناك بيانات تجريبية قوية تدعم هذه التوصية».


مقالات ذات صلة

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي مرض يتسم بنمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي (رويترز)

ارتفاع معدلات سرطان الثدي بين النساء تحت سن الخمسين في أميركا

أظهرت دراسة نُشرَت أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة، رغم الارتفاع الحاد في معدل الإصابة بهذا المرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أمل الموجوعين ومَن أنهكهم مسار علاجهم (رالف الخوري وليا كلاسي)

من باريس إلى بيروت بالدراجة... مرضى السرطان لن يُتركوا لأقدارهم

تنطلق رحلتهما الأحد بإرادة عالية لمجابهة ما قد يطرأ. يشاءان تأمين ثمن دواء واحد في كل كيلومتر يتحقّق. إنهما أمل الموجوعين ومَن أنهكهم مسار علاجهم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
صحتك العلاج الجديد يساعد المرضى على العيش لأكثر من 10 سنوات بعد التشخيص (رويترز)

علاج جديد يطيل عمر مرضى سرطان الجلد لأكثر من 10 سنوات بعد التشخيص

توصلت مجموعة من الباحثين إلى علاج جديد لسرطان الجلد يساعد المرضى على العيش لأكثر من 10 سنوات بعد التشخيص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد حفل تتويج الملك تشارلز ملك بريطانيا في لندن ببريطانيا في 6 مايو 2023 (رويترز)

كيت أميرة ويلز تعلن انتهاء برنامج علاجها الكيميائي من السرطان

قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم (الاثنين)، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.