ماني وصلاح ومحرز يتنافسون على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2019

ماني - محمد صلاح - رياض محرز
ماني - محمد صلاح - رياض محرز
TT

ماني وصلاح ومحرز يتنافسون على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2019

ماني - محمد صلاح - رياض محرز
ماني - محمد صلاح - رياض محرز

كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» أمس، عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجوائزه؛ حيث سيتنافس على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2019: المصري محمد صلاح، الفائز بها في العامين الماضيين، مع زميله في ليفربول الإنجليزي السنغالي ساديو ماني، إضافة للجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وتوج كل من ماني وصلاح بثلاثة ألقاب مع «الفريق الأحمر» خلال عام 2019، بدءاً من دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام الإنجليزي، في الأول من يونيو (حزيران)، قبل أن يحققا لقب الكأس السوبر الأوروبية بالفوز على تشيلسي بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، وآخرها كأس العالم للأندية، أول من أمس، على حساب فلامنغو البرازيلي، بفضل هدف للبرازيلي فيرمينو في الوقت الإضافي. وبدوره، حقق محرز الرباعية المحلية مع مانشستر سيتي، هي: الدوري، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، إضافة إلى درع المجتمع، كما توج مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر، على حساب مانيه وزملائه في النهائي.
وسبق لصلاح أن أحرز الجائزة العامين الماضيين، على حساب ماني والمهاجم الغابوني لآرسنال الإنجليزي بيار - إيميريك أوباميانغ. وقد تقاسم الثلاثي مع نهاية الموسم الفائت من الـ«بريمير ليغ» الذي شهد تتويج سيتي باللقب، جائزة هداف الدوري، بعد أن سجل كل منهم 22 هدفاً.
وحصد كل من ماني وصلاح المركزين الرابع والخامس على التوالي، في السباق على جائزة الكرة الذهبية التي أحرزها الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسباني، للمرة السادسة في مسيرته (رقم قياسي)، على حساب الهولندي فيرجيل فان دايك، زميل صلاح وماني في ليفربول، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل بالغردقة في مصر.
وتم ترشيح الثلاثي بعد تصويت من اللجنة الفنية والتطوير في «كاف»، ولجنة من خبراء الإعلام، إضافة إلى مجموعة مختارة من الأساطير، مؤلفة من الفائزين السابقين باللقب الفردي.
أما فيما يخص لاعب العام في مسابقات الأندية الأفريقية، فضمت القائمة النهائية طارق حامد لاعب وسط الزمالك ومنتخب مصر، المتوج مع ناديه بكأس الاتحاد الأفريقي، وأنيس البدري لاعب الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا، وزميله السابق الجزائري يوسف البلايلي الذي انتقل إلى صفوف أهلي جدة السعودي.
وضمت القائمة النهائية لجائزة أفضل مدرب، أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال، وجمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، ومعين الشعباني مدرب الترجي التونسي.
وفيما يأتي لائحة المرشحين:
- أفضل لاعب أفريقي: المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو مانيه (ليفربول الإنجليزي)، والجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي).
- أفضل لاعب في مسابقات الأندية الأفريقية: المصري طارق حامد (الزمالك)، والتونسي أنيس البدري (الترجي)، والجزائري يوسف البلايلي (الترجي وأهلي جدة السعودي).
- أفضل مدرب لفرق الرجال: أليو سيسيه (منتخب السنغال)، وجمال بلماضي (منتخب الجزائر)، ومعين الشعباني (الترجي التونسي).
- أفضل لاعب شاب: المغربي أشرف حكيمي (بوروسيا دورتموند الألماني)، والنيجيري صامويل تشوكويزي (فياريال الإسباني)، والنيجيري فيكتور أوسيمين (ليل الفرنسي).
- أفضل منتخب للرجال: الجزائر، والسنغال، ومدغشقر.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».