الرياض مقراً للقيادة العسكرية الخليجية الموحدة

ترتبط بـ«درع الجزيرة» والدفاع الجوي والقوات البحرية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني لدى توقيع الاتفاقية في الرياض أمس (تصوير: صالح الغنام)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني لدى توقيع الاتفاقية في الرياض أمس (تصوير: صالح الغنام)
TT

الرياض مقراً للقيادة العسكرية الخليجية الموحدة

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني لدى توقيع الاتفاقية في الرياض أمس (تصوير: صالح الغنام)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني لدى توقيع الاتفاقية في الرياض أمس (تصوير: صالح الغنام)

وقّعت السعودية أمس مع أمانة مجلس التعاون الخليجي اتفاقية احتضان مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض. وترتبط هذه القيادة بقوات درع الجزيرة والدفاع الجوي ومركز القيادة البحري.
ووقّع الاتفاقية عن الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، وعن مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، الأمين العام للمجلس، بحضور الفريق ركن عيد الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة، واللواء أحمد آل علي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بأمانة مجلس التعاون.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحد لمجلس التعاون الخليجي تعبّر عن دعم السعودية للعمل الخليجي المشترك، وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة التي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استكمال متطلباتها.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.