انطلاق المنتدى العالمي لريادة الأعمال للمرة الأولى في السعودية نوفمبر المقبل

بحضور 500 خبير عالمي ومحلي

انطلاق المنتدى العالمي لريادة الأعمال للمرة الأولى في السعودية نوفمبر المقبل
TT

انطلاق المنتدى العالمي لريادة الأعمال للمرة الأولى في السعودية نوفمبر المقبل

انطلاق المنتدى العالمي لريادة الأعمال للمرة الأولى في السعودية نوفمبر المقبل

ينظم صندوق المئوية بالتزامن مع الاحتفال بتوزيع جائزة عبد العزيز بن عبد الله العالمية لريادة الأعمال في الرياض في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، انطلاق المنتدى العالمي لريادة الأعمال (GEF) للمرة الأولى في المملكة، بحضور نخبة من المتحدثين العالميين، والخليجيين، والمحليين، وبدء فعاليات الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال في موسمه الثالث، بعد أن حقق نجاحات مميزة في ترسيخ العمل التطوعي في ريادة الأعمال.
الواقع أن هذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة الإرشاد في ريادة الأعمال، وإبراز دور المرشدين، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتحقيق التكامل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني ومنظومة المؤسسات الخاصة وفق معايير عالية.
وقال الدكتور عبد العزيز بن حمود المطيري، مدير عام صندوق المئوية، إن المنتدى العالمي يعد حدثا رفيع المستوى يُقام مرة كل سنة، ويجمع تحت مظلته عددا من الفعاليات المهمة، وهي جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله لريادة الأعمال، والأسبوع العالمي للإرشاد، مشيرا إلى أن كبار قادة الأعمال، والمثقفين، والصحافيين، والمستثمرين، والباحثين، وقادة الفكر، وصناع القرار؛ يلتقون خلال المنتدى للعمل معا عبر جلسات نقاشية حول أحدث التوجهات والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المرحلة الراهنة.
ويحظى المنتدى برعاية صندوق المئوية باعتباره إحدى مبادرات الصندوق العالمية، حيث يتبنى المنتدى رؤية تعزيز الوعي المستمر بتنظيم المشاريع، وتقييم الاتجاهات الحالية لريادة الأعمال للمساعدة على تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مستدام.
وأوضح المطيري أن المنتدى يهدف إلى أن يكون بوتقة التقاء المهتمين، وصانعي السياسات، وأصحاب القرار، ورواد الأعمال العالميين، لتبادل الأفكار، وعرض التجارب الناجحة؛ لتنمية الابتكار والإبداع، موضحا أن المنتدى يبرز دور الشركات الناشئة في رفع مستوى التنافسية، والمساهمة في النمو الاقتصادي، ويزيد الاعتراف العالمي بدور رجال الأعمال في خلق فرص وظيفية، وبناء اقتصاد متين للدول، والاطلاع على البرامج المتطورة والسياسات لرفع كفاءة مشاريع ريادة الأعمال، وتبادل الخبرات، واكتساب معلومات قيمة من الرياديين العالميين وأصحاب المشاريع الناجحة؛ لتعزيز الابتكار والإبداع لدى رائد الأعمال، والتواصل مع عدد من الداعمين للمشاريع الريادية التي تساعد رواد الأعمال على بدء الخطوة الأولى لمشاريعهم.
وأشار المطيري إلى أنه من المتوقع توافد أكثر من 500 خبير واختصاصي في مجال ريادة الأعمال من كل أنحاء العالم لحضور المنتدى الذي سوف يتضمن الكثير من الجلسات التي تتمحور حول تمكين رائدات الأعمال من بناء شراكات عالمية، وأثر الابتكار والتقنية في نمو المشاريع الريادية، ودور المنظمات العالمية في دعم ريادة الأعمال، ودور رأس المال العالمي في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.