صدامات في مدينة هندية احتجاجاً على قانون الجنسية

شرطيون يضربون متظاهرين بالعصي في لوكناو (أ.ف.ب)
شرطيون يضربون متظاهرين بالعصي في لوكناو (أ.ف.ب)
TT

صدامات في مدينة هندية احتجاجاً على قانون الجنسية

شرطيون يضربون متظاهرين بالعصي في لوكناو (أ.ف.ب)
شرطيون يضربون متظاهرين بالعصي في لوكناو (أ.ف.ب)

وقعت صدامات جديدة، اليوم (الجمعة)، في مدينة لوكناو الهندية بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على قانون مثير للجدل حول الجنسية، غداة يوم تعبئة حاشدة أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بالرصاص، مما يرفع عدد الذين سقطوا منذ بداية حركة الاحتجاج الأسبوع الماضي إلى تسعة قتلى.
ويسمح القانون الجديد الذي أقره البرلمان للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة هي بنغلادش وباكستان وأفغانستان. لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية.

وبينما كان حظر التجمعات مطبقاً في عدد من مناطق البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، وقعت صدامات جديدة في لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش الكبيرة في شمال البلاد. ومنعت الشرطة مئات الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مركز التجمع للتظاهر من مواصلة طريقهم، كما ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في المكان. وضرب شرطيون متظاهرين بالعصي واستخدموا الغازات المسيلة للدموع.
وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مانغالور الجنوبية إن قوات الأمن أطلقت النار أمس (الخميس) لتفريق تجمع ضم نحو مائتي شخص مما أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة أربعة آخرين. وأوضح أن المحتجين «كانوا يسيرون باتجاه الحي الأكثر ازدحاماً في مانغالور. أدى ذلك إلى ضربهم بعصي ثم إطلاق الغازات المسيلة للدموع»، لكن «المتظاهرين لم يتوقفوا فأطلقت الشرطة النار».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.