قائد البحرية البريطانية: التهديد الإيراني للملاحة في الخليج مستمر

قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
TT

قائد البحرية البريطانية: التهديد الإيراني للملاحة في الخليج مستمر

قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)

أكد قائد البحرية الملكية البريطانية أن التهديد الإيراني للملاحة البريطانية في الخليج لا يزال قائما.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الثلاثاء، قال الأدميرال توني راداكين إن احتجاز إيران ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» في مضيق هرمز في يوليو (تموز) الماضي كان عملا «عدائيا» و«مستهجَنا»، مؤكداً أن بريطانيا تعمل على «تخفيف حدة» التوترات مع إيران بعدما قامت بإطلاق الناقلة.
وشدد الأدميرال راداكين في الوقت نفسه على أن البحرية البريطانية ستحتفظ في الوقت الحالي بوجود عسكري مكثف في الخليج. ونقلت الهيئة البريطانية عنه القول إن بريطانيا ستمضي في العمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والمعروف باسم «عملية الحارس» لتوفير الأمن البحري في الخليج، وليس الانضمام لعملية أوروبية منافسة تعمل فرنسا على تأسيسها.
ورحب راداكين بالمبادرة الفرنسية، ولكنه قال إن هناك «أسبابا عملية بسيطة للغاية» لبقاء المملكة المتحدة ضمن العملية التي تقودها الولايات المتحدة، بينها العلاقات العسكرية القوية القائمة.
ولكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن المملكة المتحدة كانت «شديدة الوضوح» في أنها لا تدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سياسة ممارسة الضغط الأقصى على إيران.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.