الحكم السعودي يعود في الجولة الـ 12 ولكل نادٍ «10 مباريات» يقودها «أجانب»

ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة
ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة
TT

الحكم السعودي يعود في الجولة الـ 12 ولكل نادٍ «10 مباريات» يقودها «أجانب»

ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة
ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للرياضة أن الأخيرة ناقشت بحضور ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة أمس في اجتماع رؤساء أندية دوري المحترفين في المجمع الأولمبي في العاصمة الرياض اعتماد قرار بأن يكون لكل ناد 10 مباريات في الدوري يقودها حكام أجانب اعتبارا من الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم على أن يقود الحكام السعوديون المباريات المتبقية لكل ناد وهو ما يعني عودة الحكم السعودي بعد استبعاد قسري دام لنحو عامين عن المشهد الكروي السعودي.
والتقى مساعد رئيس مجلس الإدارة عبد الإله الدلاك أمس الخميس، في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي برؤساء أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ونقل الدلاك في مستهل اللقاء تحيات وتقدير رئيس مجلس إدارة الهيئة لرؤساء الأندية، مؤكداً اهتمام ومتابعة الأمير عبد العزيز الفيصل كافة التقارير الواردة من الأندية والاطلاع عليها، وتأكيد مساندة الأندية والعمل معها لتحقيق كل الأهداف المرجوة.
ثم جرى خلال الاجتماع مناقشة الجوانب المتعلقة بسير العمل في الأندية ونظام الحوكمة، وما تحقق في هذا الجانب، بالإضافة إلى مناقشة الالتزامات المالية لكل نادٍ، والآلية المتبعة حيال هذه الالتزامات، والإجراءات المتبعة لمعرفة كل ما يجب اتخاذه والعمل عليه في المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء وكلاء رئيس الهيئة وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومسلي آل معمر رئيس رابطة دوري المحترفين.
وبحسب المصادر أيضا فإن الدلاك نبه رؤساء الأندية تجاه القضايا الخارجية وخطر تعاظمها جراء قرارات الإقالات والإبعاد والتغيير التي يجريها المسؤولون في الأندية طوال الموسم الكروي الحالي وما يتسبب في تزايد المشاكل مع اللاعبين والمدربين الأجانب والتي على إثرها تصل إلى اللجان القضائية في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومن ثم الأخطار التي تحدق بالأندية في حال صدرت قرارات منع تسجيل أو خصم نقاط أو تهبيط لدوري الدرجة الأولى بسبب فشل الأندية في الإيفاء بالتزاماتها المالية لمصلحة اللاعبين والمدربين.
وطالبت الهيئة في اجتماع رؤساء الأندية بضرورة مساعدة المنتخب السعودي الأولمبي الذي تنتظره تحديات صعبة بخوضه كأس آسيا تحت سن 23 عاما في بانكوك والتي يتعين عليه المنافسة على المراكز الثلاثة التي تقوده إلى أولمبياد طوكيو 2020.


مقالات ذات صلة

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».