20 عنصرا من «داعش» يسقطون في مواجهات مع الأكراد بالحسكة

أنباء عن مقتل عميد في الحرس الثوري بريف حلب

20 عنصرا من «داعش» يسقطون  في مواجهات مع الأكراد بالحسكة
TT

20 عنصرا من «داعش» يسقطون في مواجهات مع الأكراد بالحسكة

20 عنصرا من «داعش» يسقطون  في مواجهات مع الأكراد بالحسكة

نجح مقاتلو «وحدات حماية الشعب الكردي» في تحقيق تقدم في الريف الغربي لمدينة رأس العين بعد اشتباكات أدت إلى مقتل ما يزيد على 20 عنصرا من «داعش»، فيما أفاد ناشطون بمقتل عميد في الحرس الثوري الإيراني بريف حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 20 عنصرا من «داعش» قتلوا، بعضهم من جنسيات غير سورية، خلال هجوم نفذه مقاتلو «وحدات حماية الشعب الكردي» في الريف الغربي لمدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، لافتا إلى معلومات عن تمكن مقاتلي الوحدات من السيطرة على تل زنكات، في الريف الغربي للمدينة، والاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة العائدة للتنظيم. وأوضح المرصد أن سيارات للوحدات، تحمل قتلى «داعش»، جالت في شوارع مدينة رأس العين.
وتداولت مواقع المعارضة السورية، أمس، خبر مقتل العميد بالحرس الثوري الإيراني الجنرال «جبار دريساوي» في إحدى المعارك على جبهة حندرات بريف حلب.
وبث ناشطون مقطع فيديو يُظهر لحظة وصول جثمان دريساوي إلى مطار «الأحواز»، حيث اصطفت جموع غفيرة، بينها عسكريون.
ووصفت ملصقات دريساوي بأنه «القائد العميد الشهيد المدافع عن حرم السيدة زينب».
وقالت مصادر في «الجيش الحر» لـ«الشرق الأوسط»، إن المعلومات المتوافرة تشير إلى استهداف أحد المواقع، حيث كان يُعقد اجتماع لكبار الضباط بينهم ضباط من الحرس الثوري الإيراني، لافتة إلى أن «معظم من كانوا في هذا الاجتماع قتلوا».
وفي ريف دمشق، اتهم ناشطون سوريون النظام بارتكاب «مجزرة» في ريف دمشق الشرقي نتيجة الغارات الجوية، وذكرت شبكة «سوريا مباشر» أن حصيلة ضحايا غارات الطيران الحربي في بلدة جسرين بريف دمشق الشرقي وصلت إلى 11 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى سقوط ما يزيد على 20 جريحا.
بدوره، وثّق المرصد ارتفاع عدد قتلى الغارات في جسرين إلى 14 على الأقل، بينهم طفلان اثنان ومواطنة.
وكان الطيران الحربي شن 4 غارات جوية استهدفت وسط وأطراف البلدة، موقعة أيضا أضرارا مادية في البنية التحتية والممتلكات، إضافة إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين، فيما أفيد بقصف قوات النظام أماكن في محيط منطقة فرع المخابرات الجوية من جهة مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن المقاتلات السورية شنت غارات جوية على كل من حي جوبر شرق العاصمة دمشق وأخرى على أطراف مدينتي عربين وسقبا، فضلا عن استخدام جيش النظام صواريخ أرض/ أرض من نوع «فيل» على أطراف المتحلق الجنوبي بين بلدة زملكا وجوبر الذي يشهد اشتباكات ومحاولات اقتحام من قبل جيش النظام مناطق تسيطر عليها كتائب المعارضة.
وتحدثت شبكة «سوريا مباشر» عن عدد من حالات الاختناق جراء استهداف جيش النظام بغارات سامة حي جوبر.
وفي حلب، أشار المرصد إلى اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الأربعاء/ الخميس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب «البعث» وعناصر من «حزب الله» من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم بحي جمعية الزهراء غرب حلب. وذكرت «مسار برس» أن اشتباكات وقعت بين كتائب المعارضة والنظام في منطقتي كرم آل بري وحي الميسر، أثناء محاولة الجيش اقتحام المدينة.
كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في منطقة حندرات (شمال حلب)، مما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام. وقد قصف الطيران السوري بالصواريخ الموجهة بلدتي عندان وحريتان ومنطقة آسيا في الريف الشمالي، الأمر الذي خلف دمارا في عدد من المنازل.
وفي محافظة إدلب، أفاد المرصد بتنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية دير الشرقي، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، وعلى مناطق في أطراف بلدتي حيش وبابولين، مما أدى إلى مقتل 4 أطفال على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال في حالات حرجة.
وذكر ناشطون أن الطيران السوري ألقى 3 براميل متفجرة على بلدة جاسم في ريف درعا جنوب البلاد، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفر زيتا في ريف حماه الشمالي.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.