محكمة فرنسية تقضي بسجن زعيم حزب يساري ثلاثة أشهر

السياسي الفرنسي جان - لوك ميلانشون يتحدّث بعد صدور الحكم في حقّه (أ.ف.ب)
السياسي الفرنسي جان - لوك ميلانشون يتحدّث بعد صدور الحكم في حقّه (أ.ف.ب)
TT

محكمة فرنسية تقضي بسجن زعيم حزب يساري ثلاثة أشهر

السياسي الفرنسي جان - لوك ميلانشون يتحدّث بعد صدور الحكم في حقّه (أ.ف.ب)
السياسي الفرنسي جان - لوك ميلانشون يتحدّث بعد صدور الحكم في حقّه (أ.ف.ب)

أدين السياسي الفرنسي ذو التوجه اليساري الراديكالي جان - لوك ميلانشون اليوم (الاثنين) بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على خلفية التمرد والتحريض أثناء عملية مداهمة لمقر حزبه «فرنسا المتمردة» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
واستمعت محكمة الجنح في بوبينيي قرب باريس لمرافعات النيابة العامة، وحكمت على ميلانشون أيضاً بدفع 8 آلاف يورو غرامة.
ووصف زعيم «فرنسا المتمردة» فور خروجه من الجلسة، ما جرى بـ«الحكم السياسي». وندد بتوقيت هذه الإدانة التي تتزامن مع اتساع رقعة الحراك الاحتجاجي ضدّ إصلاحات النظام التقاعدي.
وقال ميلانشون، وهو نائب أيضاً: «يتعيّن علي التصدي لهذه الفورة الإعلامية السياسية بينما أنا في وسط معركة ضدّ الحكومة لإسقاط مشروعها».
وأعلن خلال مؤتمر صحافي بعد الظهر، أنّه لا ينوي التقدّم بطلب استئناف. وقال إنّ «ذلك سيعني أنني أعتقد أنّ ثمة عدالة لي, لا يوجد ومهما فعلت فأنا مدان مسبقاً».
من جانبه، نفى ديفيد لابيدي، وهو محامي عناصر الشرطة، أن تكون «هذه القضية خضعت للتسيس».
وكان ميلانشون قد ردّ بشكل غاضب على مداهمة تعرّض لها مقر حزبه في إطار تحقيقات أولية أطلقتها النيابة العامة في باريس تتعلق بحسابات حملته للانتخابات الرئاسية عام 2017. فيما يرتبط تحقيق ثانٍ بظروف توظيف مساعدي النواب الأوروبيين التابعين لحزب «فرنسا المتمردة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.