«مجزرة بغداد» تطيح قائد عملياتها

قيادة «الحشد» تلوّح بعزل «سرايا» الصدر

عراقيون يعاينون جداراً وسط بغداد أمس كتبت عليه أسماء قتلى الاحتجاجات (أ.ف.ب)
عراقيون يعاينون جداراً وسط بغداد أمس كتبت عليه أسماء قتلى الاحتجاجات (أ.ف.ب)
TT

«مجزرة بغداد» تطيح قائد عملياتها

عراقيون يعاينون جداراً وسط بغداد أمس كتبت عليه أسماء قتلى الاحتجاجات (أ.ف.ب)
عراقيون يعاينون جداراً وسط بغداد أمس كتبت عليه أسماء قتلى الاحتجاجات (أ.ف.ب)

أعلن أمس عن إعفاء قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي بعد 3 أيام من «مجزرة السنك» التي سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح بينهم عناصر أمن برصاص مسلحين مجهولين.
وكشف مصدر أمني في تصريح أن «رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي زار مقر قيادة عمليات بغداد بصحبته اللواء الركن عبد الحسن التميمي، واجتمع مع المحمداوي لمدة 10 دقائق فقط». وأضاف: «عند خروج الغانمي من المقر أخذ معه المحمداوي ونصب التميمي من دون سابق إنذار»، مشيراً إلى «أنها كانت مفاجأة لجميع الضباط والمنتسبين في مقر القيادة».
من ناحية ثانية، أصدرت هيئة «الحشد الشعبي» توجيهات مشددة إلى جميع منتسبيها، ولوحت بمحاسبتهم وعزلهم، في حال اشتراكهم في المظاهرات.
واعتبرت غالبية المراقبين والصدريين أن المقصود بالتعليمات «سرايا السلام»، التابعة لتيار الصدر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.