ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

بعد تجربة أسلحة جديدة وصفها بـ«العدوانية»

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»
TT

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من «خسارة كل شيء»، بعد تجربة بيونغ يانغ أسلحة جديدة في خطوة عدّها ترمب «عدوانية» تجاه واشنطن.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه عقب إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة «مهمة جداً» في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، كتب ترمب على «تويتر»: «كيم جونغ أون ذكي جداً ولديه الكثير الذي يمكن أن يخسره، بل وكل شيء في الحقيقة، إذا تصرف بطريقة عدوانية».
وجاء إعلان كوريا الشمالية إجراء التجربة بعد ساعات من تصريح ترمب بأنه «سيفاجأ» إذا قامت بيونغ يانغ بأي عمل عدائي، مركزاً على «العلاقات الجيدة جداً» مع كيم.
وتبادل ترمب وكيم الشتائم والتهديدات على مدى أشهر في 2017، ما أدى إلى تصاعد التوترات. إلا أن تقارباً دبلوماسياً بين الجانبين بدأ في 2018. والتقى الرجلان 3 مرات منذ يونيو (حزيران) 2018. إلا أنهما لم يحرزا تقدماً باتجاه إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وحددت بيونغ يانغ لواشنطن مهلة نهائية هي 31 ديسمبر (كانون الأول) لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.