ريـال مدريد يتخطى إسبانيول بنكهة فرنسية في الدوري الإسباني

رافاييل فاران (يسار) يتقدم لريـال مدريد
رافاييل فاران (يسار) يتقدم لريـال مدريد
TT

ريـال مدريد يتخطى إسبانيول بنكهة فرنسية في الدوري الإسباني

رافاييل فاران (يسار) يتقدم لريـال مدريد
رافاييل فاران (يسار) يتقدم لريـال مدريد

واصل ريـال مدريد انطلاقته في الدوري الإسباني وتغلب على ضيفه إسبانيول 2 - صفر، أمس، ضمن منافسات المرحلة 16 من المسابقة. وافتتح الفرنسي رافاييل فاران التسجيل لريـال مدريد في الدقيقة 37، ثم أضاف مواطنه كريم بنزيمة الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 79. ورفع ريـال مدريد رصيده إلى 34 نقطة، في حين تجمد رصيد إسبانيول عند 9 نقاط في المركز 19 قبل الأخير.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وسيطرة وضغط مبكر من جانب ريـال مدريد، لكن إسبانيول سرعان ما حاول الدخول في أجواء المباراة. وجاءت أول فرصة تهديفية في الدقيقة السادسة، حيث انطلق فينيسيوس جونيور مهاجم ريـال مدريد من وسط الملعب وتوغل ببراعة إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة مباغتة قوية تصدى لها الحارس دييغو لوبيز ببراعة، وارتدت إلى فيديريكو فالفيردي الذي تابعها بتسديدة أخرى لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وضاعت فرصة أخرى على ريـال مدريد في الدقيقة 11 عندما أخفق دفاع إسبانيول في تشتيت كرة من ضربة ركنية بالشكل المطلوب، لتصل إلى روديريغو غير المراقب، الذي سدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك. وجاءت أول محاولة تهديفية من كريم بنزيمة مهاجم ريـال، في الدقيقة 15، حيث تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء، وسدد دون تردد لكن الحارس لوبيز أمسك بالكرة بثبات.
وواصل ريـال مدريد سيطرته على مجريات اللعب فيما بدا إسبانيول عاجزاً عن إيجاد الحلول الهجومية وكثف تركيزه بشكل واضح على الجانب الدفاعي، وهو ما قلص الخطورة بالفعل على مرماه. وفي الدقيقة 27، كاد إسبانيول أن يهز الشباك من أول فرصة له في المباراة في ظل هفوة دفاعية من جانب ريـال مدريد، حيث أرسل جوناثان كاييري عرضية عالية أمام المرمى قابلها استيبان غرانيرو بتسديدة برأسه، لكن الحارس تيبو كورتوا تصدى لها ببراعة.
ورد ريـال مدريد بهجمة بعدها بثوانٍ، انتهت بتسديدة خطيرة من فينيسيوس لكن الحارس دييغو لوبيز تصدى للكرة. وواصل الحارس دييغو لوبيز تألقه وتصدى لكرة خطيرة من فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 37. وبعدها بثوانٍ، افتتح ريـال مدريد التسجيل عن طريق المدافع الفرنسي رافاييل فاران الذي تلقى تمريرة من بنزيمة داخل منطقة الجزاء وصوب الكرة بدقة إلى داخل الشباك معلناً تقدم ريـال مدريد 1 - صفر. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كثف إسبانيول نشاطه الهجومي أملاً في خطف التعادل، لكن كل محاولاته باءت بالفشل لينتهي الشوط بتقدم ريـال مدريد 1 - صفر.
وفي الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيراً، حيث واصل ريـال مدريد تفوقه في الاستحواذ والضغط، بينما كثف إسبانيول تركيزه على التأمين الدفاعي مع البحث عن الفرصة عبر الأخطاء الدفاعية لريـال. وأهدر بنزيمة فرصة ثمينة في الدقيقة 53، حيث تلقى طولية وانطلق حتى توغل داخل منطقة الجزاء وأصبح في مواجهة الحارس، لكنه سدد كرة تصدى لها الحارس دييغو لوبيز، كما أضاع توني كروس فرصة أخرى في الدقيقة 58. حيث تلقى عرضية من فينيسيوس لكنه سدد الكرة بشكل غريب بعيداً عن المرمى.
وأجرى بابلو ماشين المدير الفني لإسبانيول أول تبديل في المباراة في الدقيقة 65، حيث أشرك فيكتور كامبوزانو بدلاً من وو لي. وأضاع بنزيمة فرصة ثمينة أخرى في الدقيقة 71، حيث تألق فينيسيوس في مراوغة الدفاع داخل منطقة الجزاء ثم مرر له عرضية، لكن بنزيمة سدد الكرة بجوار القائم. وأجرى زين الدين زيدان المدير الفني لريـال مدريد تبديله الأول في الدقيقة 72 بإشراك لوكا مودريتش بدلاً من توني كروس، ثم دفع مدرب إسبانيول باللاعب بول لوزانو بدلاً من استيبان جرانيرو في الدقيقة 73.
وكاد إسبانيول يباغت ريـال مدريد بهدف التعادل في الدقيقة 77، حيث شن هجمة خطيرة انتهت بتسديدة من مارك روكا لكن كورتوا تصدى للكرة بثبات. وفي الدقيقة 79، نجح بنزيمة أخيراً في هز الشباك، حيث بدأ هجمة خطيرة وتبادل الكرة ببراعة مع فالفيردي قبل أن يسكن الكرة في الشباك معلناً تقدم ريـال مدريد 2 - صفر.
وطرد فيرلاند ميندي من صفوف ريـال مدريد في الدقيقة 83 لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة، ثم أجرى مدرب إسبانيول تبديله الثالث بإشراك أوسكار ميليندو بدلاً من جوناثان كاييري. وفي الدقيقة 85، أجرى زيدان تغييرين في صفوف ريـال، حيث أشرك إيدير ميليتو بدلاً من فينيسيوس وإبراهيم دياز بدلاً من رودريغو.
وتراجع الإيقاع شيئاً ما في الدقائق الأخيرة التي ندرت فيها المحاولات الهجومية ولم تسفر عن جديد لتنتهي المباراة بفوز ريـال مدريد 2 - صفر.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.