«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

سجال دستوري بين الرئيس اللبناني ورؤساء الحكومات السابقين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
TT

«عُقد» تكليف الخطيب ترجئ الاستشارات إلى الاثنين

قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)
قوات الأمن اللبنانية تحاول إبعاد محتجين قطعوا طريقاً في بيروت مساء أمس (أ.ب)

دفع الرئيس اللبناني ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، إلى الاثنين المقبل، لتذليل العقد التي ما تزال تعترض التشكيل، بعد الحصول على موافقة معظم الكتل السياسية على ترشيح المهندس سمير الخطيب لترؤس الحكومة.
وقالت مصادر سياسية إن مهلة الأيام الأربعة التي منحها عون لبدء الاستشارات، التي كانت منتظرة اليوم (الخميس)، «تهدف إلى تأمين فرص التشكيل، والتخفيف من احتمالات التعثر بالنظر إلى أنها الفرصة الأخيرة». وقالت المصادر إن عون كان يستعجل الدعوة، لكن بعض حلفائه طلبوا مزيداً من الوقت «لأن هناك أموراً تستدعي مشاورات».
ويدعم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والثنائي الشيعي (حركة أمل و«حزب الله») ترشيح الخطيب لرئاسة الحكومة، كذلك رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط.
في غضون ذلك، اندلع سجال دستوري حاد بين رؤساء الحكومات السابقين ورئيس الجمهورية، استدعى تبادل اتهامات بين الطرفين على خلفية إجراء عون مشاورات التكليف قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.