«النواب الأميركي» يؤيد معاقبة مسؤولين صينيين بسبب قمع «الويغور»

في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين

أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
TT

«النواب الأميركي» يؤيد معاقبة مسؤولين صينيين بسبب قمع «الويغور»

أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)

أيد مجلس النواب الأميركي بالإجماع، اليوم، تشريعاً يلزم إدارة الرئيس دونالد ترمب بتشديد موقفها إزاء حملة الصين على أقلية الويغور المسلمة.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، صوت مجلس النواب الأميركي لصالح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لاتهامهم بالمسؤولية عن "قمع" مسلمي الويغور.
وأيد 407 أعضاء التشريع مقابل اعتراض عضو واحد في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين رغم أن الإجراء أمامه عدة خطوات ليصبح قانونا ساريا.
ولا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه ترمب أو يرفضه.
من جهتها، أعلنت الصين رفضها لتصويت مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع "قانون الويغور".
وحذرت بكين الولايات المتحدة من "التدخل في شؤون الصين"، كما تعهدت الصين بالرد على ذلك الإجراء.
ويُقدر عدد المسلمين الويغور في الصين بنحو 10 ملايين شخص، ويعيش أغلبهم في إقليم شينغيانغ، ويعانون من القمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من قبل قومية الهان الصينية.
وتتهم الحكومة الصينية مجموعات الويغور بالنزعة الانفصالية والإرهاب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.