أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن عمليات تخصيب اليورانيوم ستتواصل في منشأة فُردو، مع استئناف الولايات المتحدة إجراءات الحظر على هذه المنشأة النووية، حسبما أفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وفي معرض رده على تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستلغي الاستثناءات في إجراءات الحظر بحق منشأة فُردو النووية اعتباراً من 15 ديسمبر (كانون الأول)، قال صالحي: «كانت لدينا 2000 من أجهزة الطرد المركزي في فُردو، وتم تقليلها بعد المفاوضات النووية إلى 1044 جهازاً، إذ إن الأوروبيين أرادوا عدم استخدام هذه المنشأة، لكننا أعلنا أننا لا نستغني عن هذه المنشأة واحتفظنا بـ1044 جهازاً للطرد المركزي». وأضاف: «في الوقت الحاضر يوجد هذا العدد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة فُردو، وبسبب نكث الأوروبيين لتعهداتهم، فقد تم استئناف تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة، وما لم ينفذ الأوروبيون تعهداتهم، فإننا سنواصل التخصيب في فُردو».
وبشأن منع إيران أحد أعضاء فريق المفتشين الدوليين من دخول منشأة فُردو، أوضح صالحي أن «المفتشين يتمتعون بشكل عام بحصانة دبلوماسية مثل السفراء خلال فترة عملهم. طبعاً عندما يريد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المواقع الإيرانية يجري تفتيشهم، وهذا أمر طبيعي عند زيارة المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم».
ولفت إلى أن برنامج «استاكس نت» كان يهدف إلى توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية حتى أنه أضر ببعض مصانع البتروكيماويات، لكنه لم يلحق ضرراً بالصناعة النووية. وأشار إلى خطوات إيران لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، قائلاً: «إن هدفنا كما صرح رئيس الجمهورية هو الحفاظ على الاتفاق النووي، فنحن لا نريد إفشال الاتفاق، وإنما الطرف الآخر يريد إفشال الاتفاق النووي. من أجل أن يكون الاتفاق النووي متوازناً، اتفقنا على وضع قيود في الاتفاق، مقابل إزالة الحظر، لكنهم لم يزيلوا الحظر، لذلك أقدمنا على اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات النووية، وسنتحرك إلى الأمام بقوة».
طهران: سنخصب اليورانيوم بموازاة استئناف الحظر على منشأة فُردو
طهران: سنخصب اليورانيوم بموازاة استئناف الحظر على منشأة فُردو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة