مدان بالقتل في آخر أيام عقوبته ضمن أبطال التصدي لمنفذ هجوم لندن

جيمس فورد (ميرور)
جيمس فورد (ميرور)
TT

مدان بالقتل في آخر أيام عقوبته ضمن أبطال التصدي لمنفذ هجوم لندن

جيمس فورد (ميرور)
جيمس فورد (ميرور)

حاول عدد من المارة التصدي للمجرم الذي نفذ عملية طعن إرهابية عند جسر لندن أمس (الجمعة)، وكان أحد هؤلاء الأبطال مدانا بالقتل حُكم عليه بالسجن، وينفذ عقوبته لكن مع خروجه من السجن نهاراً ثم العودة ليلاً.
وسجن جيمس فورد (42 عاماً) مدى الحياة في عام 2004 لقتله أماندا تشامبوني البالغة من العمر 21 عاماً، والتي عثر عليها مخنوقة وحلقها مشقوق في بلدة آشفورد البريطانية في يوليو (تموز) من عام 2003. وفقاً لتقرير نشره موقع «ميرور» البريطاني.
وقبض على فورد آنذاك بعدما اعترف لأحد الأشخاص بفعلته هذه.
وبالأمس، وجد فورد نفسه متورطاً في هجوم جسر لندن، لكن هذه المرة للمساعد في الإطاحة بالمجرم بينما كان خارج السجن في فترة النهار.
ويقضي فورد الأيام الأخيرة من عقوبته في سجن «إتش إم بي ستانفورد هيل»، وهو سجن مفتوح في مقاطعة كنت، بحسب التقرير.
وأخبرت عمة ضحيته أنجيلا كوكس كيف اتصلت بها شرطة كنت أمس وأبلغتها بأن فورد متورط في الهجوم الإرهابي كجزء من المارة، وفقاً لما أوردته صحيفة «ديلي ميل».
وقالت أنجيلا، البالغة من العمر 65 عاماً، إنها «غاضبة»، لأن فورد يسير طليقاً خارج السجن في النهار بعد الجريمة المروعة التي ارتكبها بحق أماندا.
وأضافت: «هو ليس بطلاً. هو قاتل ونحن كعائلة لا نعرف شيئاً عنه. لقد قتل فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وتابعت أنجيلا: «لقد سمحوا له بالخروج دون إخبارنا. كان من المحتمل أن يكون أي من أفراد عائلتي في لندن ويصطدم به».
ولم يكشف فورد، العامل السابق في أحد المصانع، عن دافعه لقتل أماندا.
بدورها، أكدت السلطات البريطانية أن البريطاني الذي نفذ هجوما قرب جسر لندن، وقتل شخصين‭‭‭ ‬‬‬بسكين قبل أن تقتله الشرطة، سبقت إدانته بتهم إرهابية لكن تم إطلاق سراحه العام الماضي مما أدى لتبادل اتهامات بين السياسيين قبل انتخابات حاسمة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال نيل باسو قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بيان: «هذا الشخص كان معروفاً للسلطات إذ سبقت إدانته بتهم إرهابية في 2012».
وأضاف: «من الواضح أن أحد خيوط التحقيق الأساسية حالياً هو التعرف على كيفية تمكنه من تنفيذ هذا الهجوم».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».