الكرملين يثني على جاسوسة راحلة «غيّرت مجرى التاريخ»

جوهر فارتانيان
جوهر فارتانيان
TT

الكرملين يثني على جاسوسة راحلة «غيّرت مجرى التاريخ»

جوهر فارتانيان
جوهر فارتانيان

أثنى الكرملين، أمس، على ضابطة المخابرات السوفياتية الراحلة جوهر فارتانيان التي ساعدت في إحباط مؤامرة نازية لقتل ونستون تشرشل وجوزيف ستالين وفرانكلين روزفلت، قائلا إن حياتها المهنية ربما غيرت مجرى التاريخ، كما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وكانت فارتانيان، التي توفيت يوم الاثنين عن 93 عاما، عميلة سرية ميدانية على مدى عقود، ويقال إنها ساعدت في إحباط مخطط مدعوم من أدولف هتلر لاغتيال قادة الحلفاء في أول مؤتمر «للثلاثة الكبار»، الذي عقد في طهران في 1943.
وولدت فارتانيان في أرمينيا عام 1926، وانتقلت إلى إيران في الثلاثينات حيث انضمت عندما كان عمرها 16 عاما لجماعة مناهضة للفاشية قادها زوجها المستقبلي والجاسوس السوفياتي جيفورك فارتانيان الذي كان مكلفا تأمين المؤتمر الذي عقد إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال جيفورك فارتانيان إن الجماعة السوفياتية، التي كشفت بالفعل أكثر من 400 عميل نازي في إيران، حددت مجموعة من القتلة المأجورين النازيين قبل المؤتمر واعتقلتهم، مما أدى لإحباط المؤامرة التي تعرف باسم عملية الوثب الطويل. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس: «من دون جوهر فارتانيان وزوجها جيفورك، ربما كان تاريخ عالمنا مختلفا. هذان شخصان تركا بصمتهما على تاريخ البشرية».
وعبر الرئيس فلاديمير بوتين، الذي كان ضابطا أيضا بالمخابرات السوفياتية في ألمانيا الشرقية إبان الحرب الباردة، عن تعازيه لعائلة وأقارب فارتانيان. وتوفي جيفورك فارتانيان في عام 2012 عن 87 عاما.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.