حظر تجول في النجف بعد إحراق قنصلية إيران

عبد المهدي يحذر من انهيار النظام ويلوّح بإجراءات «لإعادة هيبة الدولة»

محتجون عراقيون يضرمون النيران في مبنى القنصلية الايرانية في النجف امس (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون يضرمون النيران في مبنى القنصلية الايرانية في النجف امس (أ.ف.ب)
TT

حظر تجول في النجف بعد إحراق قنصلية إيران

محتجون عراقيون يضرمون النيران في مبنى القنصلية الايرانية في النجف امس (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون يضرمون النيران في مبنى القنصلية الايرانية في النجف امس (أ.ف.ب)

تواصلت أزمة الاحتجاجات في العراق أمس؛ إذ أعلنت السلطات حظر التجول في محافظة النجف حتى إشعار آخر، وأضرم متظاهرون النار في القنصلية الإيرانية في المدينة، وسط حديث عن سقوط قتلى.
وشُلت الحركة في مدن جنوبية إثر قيام متظاهرين غاضبين بإغلاق الطرق في البصرة والنجف وكربلاء والحلة والكوت والناصرية، ومنْعهم الموظفين الحكوميين من الوصول إلى أماكن عملهم في البصرة. كما تواصلت أعمال العنف في العاصمة بغداد.
جاء هذا غداة تلويح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإجراءات لإعادة هيبة الدولة، على حد تعبيره. وأكد عبد المهدي في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء، أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حالات إغلاق الطرق والتهديد وتعطيل الدراسة والجامعات من قبل المتظاهرين، محذراً من انهيار النظام، ومن صدام أهلي خطير في البلاد التي تشهد منذ شهرين اضطرابات تُعدّ الأسوأ في تاريخها الحديث.
وذكر عبد المهدي أن «القوات الأمنية كانت دائماً في موقف الدفاع، حتى أمام مَن يحرق ويقتل، وهناك محالّ ومخازن تجارية تعود للشعب أُحرقت، والدافع هو بثّ الرعب والفوضى بين الناس، وهناك مَن يحمل السلاح ومن يقتل ولا يمكن أن نقف أمام ذلك دون معالجة، فواجبنا حفظ النظام، مثلما نحمي المتظاهرين، ولا يمكن للدولة إلا أن تدافع عن حق المواطنين».
وفي خطوة غير مسبوقة، أقدم عبد المهدي على تعيين قادة عسكريين على رأس خلايا للأزمة في المحافظات المنتفضة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.