«داعش» يتقدم في الأنبار.. وواشنطن تلوح بتدخل بري

التنظيم المتطرف يحتل أول مبنى وسط كوباني

عنصر أمن يفتش مدنيا عند نقطة تفتيش في الرمادي أول من أمس (رويترز)
عنصر أمن يفتش مدنيا عند نقطة تفتيش في الرمادي أول من أمس (رويترز)
TT

«داعش» يتقدم في الأنبار.. وواشنطن تلوح بتدخل بري

عنصر أمن يفتش مدنيا عند نقطة تفتيش في الرمادي أول من أمس (رويترز)
عنصر أمن يفتش مدنيا عند نقطة تفتيش في الرمادي أول من أمس (رويترز)

واصل تنظيم «داعش» تقدمه في محافظة الأنبار غرب العراق واستولى أمس على معسكر هيت ليسيطر بشكل كامل على هذا القضاء (150 كلم غرب بغداد) بعد انسحاب الجيش العراقي من المعسكر باتجاه ناحية البغدادي, حيث قاعدة «عين الأسد» الجوية المهمة.
وبينما وصف مسؤولون عسكريون عراقيون انسحاب الجيش بأنه «تكتيكي»، فإن ضابطا في الجيش العراقي قال إن مقاتلي «داعش» اقتحموا المعسكر واستولوا على 3 عربات مدرعة و5 دبابات على الأقل.
بدوره، قال أحمد حميد، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار إن «قضاء هيت أصبح 100 في المائة تحت سيطرة (داعش)».
من ناحية ثانية، لم يستبعد الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، نشر قوات برية في العراق إذا تطلب الوضع. وكان ديمبسي, الذي يترأس اليوم في واشنطن اجتماعا لأكثر من 20 من رؤساء أركان القوات المسلحة في دول مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب بما فيها 8 دول عربية, قد قال أول من أمس إن «الموصل قد تشكل معركة حاسمة في الحملة البرية التي ستشن في مرحلة ما في المستقبل».
وفي سوريا، تمكن عناصر تنظيم «داعش» من السيطرة على مبنى المركز الثقافي في مدينة كوباني (عين العرب) بعد اشتباكات مع قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية ليصبح أول مبنى يحتله التنظيم وسط المدينة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.