الاتحاد الأوروبي يحضّ إيران على «ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات

محتجون إيرانيون يتجمعون حول سيارة تحترق في طهران (أ.ف.ب)
محتجون إيرانيون يتجمعون حول سيارة تحترق في طهران (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحضّ إيران على «ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات

محتجون إيرانيون يتجمعون حول سيارة تحترق في طهران (أ.ف.ب)
محتجون إيرانيون يتجمعون حول سيارة تحترق في طهران (أ.ف.ب)

حض الاتحاد الأوروبي إيران، اليوم (الخميس)، على ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس» في التعامل مع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أيام، ودعا طهران إلى إنهاء العنف. وأعربت متحدثة باسم الاتحاد عن تعازيها لعائلات الضحايا، ودعت إلى الحوار لوضع حد للتوترات.
وقالت مايا كوسيانتيتش في بيان: «نتوقع من قوات الأمن الإيرانية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات، كما نتوقع من المحتجين التظاهر بسلمية. أي شكل من أشكال العنف غير مقبول». وأضافت: «يجب ضمان حقوق حرية التعبير والتجمع». وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من السلطات الإيرانية إعادة الاتصالات وإنهاء التعميم شبه الكامل على الإنترنت والمفروض منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وفي طهران، أشاد «الحرس الثوري الإيراني» اليوم بتحرك القوات المسلحة «السريع» للتصدي لـلمحتجين، في وقت يسود هدوء نسبي إيران بعد أيام من المظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت قتلى احتجاجاً على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
غير أن شبكة الإنترنت بقيت محجوبة صباح اليوم بعد قطعها منذ أكثر من أربعة أيام، فيما تنتشر في الخارج وسوم على «تويتر» تطالب بوضع حد لهذا الحظر الرقمي.
وأفاد «الحرس الثوري» في بيان: «وقعت حوادث، بعضها كبير وبعضها صغير، نتيجة زيادة أسعار البنزين في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، في أقل من مائة مدينة عبر إيران». وأضاف البيان الذي نشره موقع «سيبا نيوز»، أن «هذه الأحداث توقفت في أقل من 24 ساعة، وفي بعض المدن في 72 ساعة». وتابع: «هذه نتيجة تيقظ القوات المسلحة وقوات حفظ النظام وتحركهما السريع»، مشيراً إلى أن «توقيف قادة الاحتجاجات ساهم إلى حدٍ بعيد في تهدئة الاضطرابات».



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.