دونالد توسك سيتزعّم حزب الشعب الأوروبي ليعيد الزخم إلى اليمين

دونالد توسك في مؤتمر زغرب (إ.ب.أ)
دونالد توسك في مؤتمر زغرب (إ.ب.أ)
TT

دونالد توسك سيتزعّم حزب الشعب الأوروبي ليعيد الزخم إلى اليمين

دونالد توسك في مؤتمر زغرب (إ.ب.أ)
دونالد توسك في مؤتمر زغرب (إ.ب.أ)

يحاول حزب الشعب الأوروبي، وهو الأكبر في البرلمان الأوروبي، أن يستعيد زخمه عبر تعيين دونالد توسك رئيساً له، كونه شخصية معروفة على الساحة الأوروبية ومدافع شرس عن توسيع الاتحاد الأوروبي.
والبولندي توسك (62 عاماً) رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته، هو المرشح الوحيد لرئاسة الحزب الذي يضمّ كل أطراف اليمين الأوروبي، علماً أن الانتخابات الأخيرة للبرلمان في مايو (أيار) أظهرت تراجعاً للحزبين التقليديين الكبيرين، حزب الشعب الأوروبي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصالح الليبراليين والخضر وحتى اليمين المتطرف.
وأُعلن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الألمانية الجنسية، هما من بين ألفي مشارك في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي الذي سيُعقد على مدى يومين في العاصمة الكرواتية زغرب.
ويُتوقع مناقشة مسألة توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول غرب البلقان، بعد شهر على رفض الاتحاد الأوروبي، تحت ضغط فرنسا، بدء مفاوضات انضمام مع جمهورية شمال مقدونيا وألبانيا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتريد باريس ان تقترح على شركائها في الاتحاد الأوروبي إصلاحاً لآلية الانضمام إلا أنه لا يبدو أن هناك توافقاً على ذلك.
وعبّر توسك، في زغرب، عن خيبة أمله إزاء العرقلة. وبعد لقائه رئيس الوزراء الكرواتي أندريي بلينكوفيتش الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، قال عشية المؤتمر إن رفض الاتحاد الأوروبي عملية التوسيع «كان بالنسبة إليّ سبباً كبيراً لخيبة الأمل». وأضاف: «لكنني ما زلت متفائلاً»، مشيراً إلى أنه يعتمد على زغرب «للقيام بكل ما بوسعها أثناء رئاستها لإعادة الوحدة إلى الاتحاد الأوروبي بشأن التوسيع».
وصرّحت فون دير لايين مؤخراً في برلين أن الاتحاد الأوروبي «طلب الكثير من شمال مقدونيا وألبانيا»، مضيفةً: «الآن، علينا أن نترجم كلامنا وأن نبدأ مفاوضات الانضمام».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.