هندي ينتحل صفة طيار للصعود سريعاً للطائرة والجلوس في درجة أفضل

أبلغ الشرطة أنه دائم السفر ويحاول تجنب الانتظار في الطوابير

منتحل صفة الطيار راجان محبوباني (إنديا توداي)
منتحل صفة الطيار راجان محبوباني (إنديا توداي)
TT

هندي ينتحل صفة طيار للصعود سريعاً للطائرة والجلوس في درجة أفضل

منتحل صفة الطيار راجان محبوباني (إنديا توداي)
منتحل صفة الطيار راجان محبوباني (إنديا توداي)

ذكرت الشرطة الهندية اليوم (الأربعاء)، أن رجلاً كان قد انتحل صفة طيار في شركة طيران «لوفتهانزا» الألمانية الشهيرة، حتى يتمكن من الاستمتاع بالصعود إلى الطائرة سريعاً والجلوس في درجة أفضل، اعتقل في نيودلهي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال سانجاي بهاتيا، نائب مفوض الشرطة، إن راجان محبوباني، البالغ من العمر 48 عاماً، كان يرتدي الزي الرسمي الخاص بشركة طيران «لوفتهانزا»، وكان يحمل بطاقة هوية مزورة، عندما احتُجز في المطار بالعاصمة الهندية أمس (الثلاثاء).
وقد تم احتجاز محبوباني عند بوابة مغادرة مخصصة لرحلة طيران متجهة إلى كولكاتا، بعد أن أبلغ كبير ضباط الأمن في «لوفتهانزا» بمطار «إنديرا غاندي الدولي» عن وجود «تحرك مريب من جانب أحد الركاب الذي يرتدي زي شركة طيران (لوفتهانزا)».
وقال بهاتيا إن محبوباني كشف أثناء استجوابه أنه دائم السفر، وأنه يرتدي زي الطيار تجنباً للانتظار في الطوابير، ولعملية الفرز الطويلة للركاب العاديين.
وكان يستخدم المقاعد المخصصة لأفراد طاقم الطيران، وكان أحياناً يحصل على مقعد في درجة أفضل.
وكشف أنه قد استخدم البطاقة المزورة عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال بهاتيا إنه قد تم تسجيل قضية جنائية ضده، وما زالت التحقيقات جارية. ويدير محبوباني شركة تدريب واستشارات.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.