حضور ثقافي سعودي بارز في مؤتمر «اليونيسكو»

جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
TT

حضور ثقافي سعودي بارز في مؤتمر «اليونيسكو»

جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس
جانب من فعاليات المعرض الثقافي السعودي في مؤتمر اليونسكو أمس

بدا الحضور السعودي في المؤتمر السنوي العام لمنظمة «اليونيسكو»، العام الحالي، بارزاً وجلياً، من خلال «فعاليات المعرض الثقافي السعودي» الذي نُظم داخل مبنى المنظمة الأممية في باريس، وافتتحه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، أمس.
وكان الوزير السعودي، قد ذكّر في كلمة ألقاها يوم الجمعة الماضي، بالتزام بلاده تخصيص 25 مليون دولار لتمويل برامج «اليونيسكو» الاستراتيجية، وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث.
وشمل موضوع الفنون، في المعرض، مشاركة 19 فناناً، و39 عملاً فنياً. وتنّوعت الفعاليات بين الأعمال الفنية المعاصرة، وعرض للقطع الفنية والمنحوتات البرونزية، وغيرها، وشرح مفصل حول التراث السعودي كالقهوة العربية وفن الصقارة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.