«الساونا» على ارتفاع 150 مترا في برج العرب بدبي

للاستمتاع بحمامات بخار ورؤية معالم دبي

«الساونا» على ارتفاع 150 مترا في برج العرب بدبي
TT

«الساونا» على ارتفاع 150 مترا في برج العرب بدبي

«الساونا» على ارتفاع 150 مترا في برج العرب بدبي

افتتح فندق «برج العرب» بمدينة دبي، الذي يوصف بأنه «الفندق الأفخم في العالم»، أعلى مركز للساونا وحمامات البخار في الشرق الأوسط، على ارتفاع 150 مترا. وقالت إدارة الفندق في بيان إن المركز الصحي الذي يضم الساونا وحمام البخار يطل على مياه بحر الخليج، وجرى تنفيذه على ارتفاع كبير بنافذة ضخمة ذات مواصفات خاصة تمنع تراكم البخار على الزجاج.
وأوضحت أن «المركز المخصص للرجال فقط، يتيح لزواره الاستمتاع بحمامات البخار، وأمامهم رؤية بانورامية لمعالم دبي وبحر الخليج والجزر المنتشرة أمامه»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
واشتهر «برج العرب» بتقديمه منتجات وخدمات تتميز بالفخامة الشديدة، إذ يقدم لزواره أجهزة لوحية (تابلت) من الذهب، ويستقبل ضيوفه بطائرات مروحية تهبط على سطحه.
ويعد الفندق من أهم المعالم السياحية في الإمارات، وهو مقام على جزيرة صناعية أمام سواحل دبي، ويعد الفندق الرئيس لاستقبال الملوك والرؤساء ومشاهير هوليوود أثناء زيارتهم للإمارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.