«الإلكترونيات المتقدمة» السعودية تكشف عن حلول مضادة لطائرات التحكم عن بُعد

من خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران

عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة يشرح الأنظمة لطائرات التحكم عن بُعد (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة يشرح الأنظمة لطائرات التحكم عن بُعد (الشرق الأوسط)
TT

«الإلكترونيات المتقدمة» السعودية تكشف عن حلول مضادة لطائرات التحكم عن بُعد

عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة يشرح الأنظمة لطائرات التحكم عن بُعد (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة يشرح الأنظمة لطائرات التحكم عن بُعد (الشرق الأوسط)

كشفت شركة الإلكترونيات المتقدمة السعودية عن سعيها في إقامة شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة، بما يمكنها من تعزيز إسهامها في تحقيق «رؤية السعودية 2030» المتمثلة في توطين 50 في المائة من إنفاقها العسكري والأمني من خلال تطوير قطاع صناعات عسكرية محلي قوي ومستدام.
وأكد عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة على أن معرض دبي للطيران يعد من أهم الفعاليات في صناعة الطيران على مستوى العالم، بعد أن تطور على سنوات ليتحول إلى منصة مثالية للشركات التي تتطلع لتوسيع آفاق أنشطتها.
وأضاف الدعيلج «سيتيح لنا المعرض فرصة مميزة لعرض إمكانياتنا وحلولنا المتطورة، وتأكيد مكانتنا على مستوى المنطقة. ونحن على ثقة من أن هذه المشاركة ستمكننا من إقامة شراكات جديدة وتعزيز شراكاتنا القائمة، بما يمكننا من المضي قدماً نحو المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة لقطاع الصناعات العسكرية».
وستستعرض شركة الإلكترونيات المتقدمة خلال مشاركتها بالمعرض أنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني المتطورة التي تشمل نظام وإدارة المعلومات الأمنية، والعمليات المتعلقة بإدارة أحداث الأمن السيبراني، وصمام نقل البيانات، ونظام المراقبة الجوية، وأنظمة القيادة والسيطرة.
كما ستستعرض حلول ومنتجات الحرب الإلكترونية، والتي تشمل مجموعة العروض الواسعة التي ستقدمها الشركة من خلال حلولها في الأنظمة المضادة لطائرات التحكم عن بعد، والاستخبارات الإلكترونية، كما ستستعرض الشركة قدراتها المتطورة في منظومة الإصلاح والصيانة والإسناد وقدرات التصنيع.
وأكدت أن قطاع أعمال الدفاع والفضاء في شركة الإلكترونيات المُتقدّمة مكرسٌ بالكامل لتلبية احتياجات الأمن الوطني للسعودية، حيث تم إدخال تقنيات المراقبة الرئيسية، والمعدّات، والخدمات التي تساند عمليات القوات الجوية والبرية والبحرية في نمو وتطور القوات العسكرية.
وبالعودة إلى الدعليج الذي قال إن المشاركة في المعرض تتيح اكتساب رؤى عميقة ومتكاملة، والعمل على الاستفادة منها للاستمرار في تطوير أنظمتها وحلولها بما يمكنها من دعم الجاهزية العسكرية للمملكة وتعزيز استقلالها الاستراتيجي.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.