لم يقدر على فراق حبيبته... فانتحر قبل مرور أسبوع على رحيلها

آدم هوارث وكلوي سبنسر (ديلي ميل)
آدم هوارث وكلوي سبنسر (ديلي ميل)
TT

لم يقدر على فراق حبيبته... فانتحر قبل مرور أسبوع على رحيلها

آدم هوارث وكلوي سبنسر (ديلي ميل)
آدم هوارث وكلوي سبنسر (ديلي ميل)

أقدم أحد الشباب على قتل نفسه تحت عجلات قطار، حزناً على فراق حبيبته، بعد وفاة الأخيرة بستة أيام فقط، في بلدة ويغان بمحيط مينة مانشستر.
وحسب والدته، كان آدم هوارث (29 عاماً) «ابناً رائعاً»، وكان في علاقة عاطفية مع كلوي سبنسر (27 عاماً) لمدة 11 شهراً، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكان من المقرر أن يذهب آدم في موعد غرامي مع كلوي في 21 يونيو (حزيران) الماضي، لكنها ألغت الموعد لتخرج في صحبة رجل آخر.
وتم العثور على كلوي (العاملة بالتمريض في مجال الصحة العقلية) وهي جثة مُعلقة بالحبال في سقف منزلها صباح اليوم التالي، ويُعتقد أنها بعثت برسالة نصية إلى آدم قبل ساعتين فقط من اكتشاف جثتها.
وبعد ستة أيام، وُجدت جثة آدم الذي كان يعمل موظفاً في أحد المستودعات، على مسار سكة الحديد بالقرب من منزله في ويغان، وتعتقد الشرطة أنه توفي نتيجة اصطدام جسمه بقطار.
وبدأ الاثنان التواعد في يوليو (تموز) 2018، وقيل إن علاقتهما التي استمرت 11 شهراً شهدت العديد من مراحل «الصعود والهبوط».
وظهرت تفاصيل المأساة المزدوجة في يونيو من هذا العام في محكمة بلدة بولتون، حيث أجريت تحقيقات منفصلة في وفاة آدم وكلوي.
وقالت والدة آدم: «كان من المقرر أن يخرج آدم وكلوي معاً في يوم 21 يونيو، ولكنها ألغت الموعد قبل ليلة واحدة، وفي اليوم التالي تلقى آدم مكالمة غير متوقعة من صديق يقول فيها إنها قتلت نفسها، ونتيجة لذلك أُصيب آدم بالحزن». وأضافت أن ابنها عانى خلال تلك الفترة من حياته، وحضر مراجعة في عيادة للصحة العقلية يوم 27 يونيو، حيث سُئل عما إذا كان يريد إيذاء نفسه أو قتلها. وأكدت أنه قال لا، وقال إنه إذا كان سيفعل ذلك، فسوف ينتظر حتى بعد جنازة كلوي؛ حيث كان يخطط لحمل نعش حبيبته.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، خرج آدم إلى منزل ابن عمه لإقامة حفلة شواء وبدا هادئاً. وبعد فترة من الوقت تحدث عن الذهاب لرؤية صديق. وبعد حفلة الشواء عاد إلى المنزل، وقالت والدته إنهما كانا يضحكان ويمزحان معاً. ثم خرج من المنزل.
وبعد أن تأخر في العودة، بدأت عائلته في البحث عنه، وعندما لم يتمكنوا من تحديد موقعه، أبلغوا أنه مفقود. وقالت عائلته «اكتشفنا في اليوم التالي أنه وللأسف تُوفي».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.