«حقوق الإنسان» السعودية تطالب بتجريم جميع أشكال التمييز العنصري

هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«حقوق الإنسان» السعودية تطالب بتجريم جميع أشكال التمييز العنصري

هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)

أوصت هيئة حقوق الإنسان في السعودية، اليوم (الاثنين)، بإصدار قانون يجرّم التمييز العنصري «ليمثل تتويجاً لما تضمنته الأنظمة السعودية من نصوص تحظر ممارسة جميع أشكاله، وتعزز ثقافة التسامح، واحترام حقوق الإنسان والمحافظة على اللُّحمة الوطنية».
وأكدت الهيئة في بيان أن «الشريعة الإسلامية أوجبت العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، كما أولت الدولة قضية التمييز العنصري الاعتبار اللازم من خلال سن العديد من الأنظمة والتشريعات»، وفق ما نصت المادة الثامنة من النظام الأساسي للحكم، الذي كفلت المادة السابعة والأربعون منه المساواة أمام القضاء للجميع دونما أي تمييز.
وأشارت إلى ما نصت عليه المادة الأولى من نظام الخدمة المدنية والذي يؤكد أن «الجدارة هي الأساس في اختيار الموظفين في شغل المناصب العامة»، وإلى ما تضمنته المادة الثالثة من نظام العمل في تساوي جميع المواطنين في حق العمل.
وشددت هيئة حقوق الإنسان على أن «سنّ مثل هذا القانون سيتوج التدابير المتخذة لمحاربة التمييز العنصري، خصوصاً أن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بانضمام السعودية إليها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الأنظمة الوطنية، وتتمتع بالقدر ذاته من الحجية القانونية التي تتمتع بها أنظمة المملكة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».