الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

تبادل اتهامات بين {المستقبل} و{التيار الوطني}

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه
TT

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

الصفدي يُحمّل الحريري مسؤولية انسحابه

حمّل الوزير الأسبق محمد الصفدي رئيسَ الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري مسؤولية سحب اسمه من التداول مرشحاً لتشكيل الحكومة.
وكان المكتب الإعلامي للحريري أكد في بيان أمس أن «سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها (التيار الوطني الحر) هي سياسة غير مسؤولة مقارنة بالأزمة الوطنية الكبرى التي يجتازها بلدنا}.
وأشار البيان إلى أن الوزير جبران باسيل «هو من اقترح وبإصرار مرتين اسم الوزير الصفدي».
وردّ مكتب الصفدي على الحريري قائلاً: «تخطيت الوعود التي على أساسها قبلتُ أن أسمّى لرئاسة الحكومة المقبلة، والتي كان الرئيس قطعها لي، لكنه لم يلتزم بها لأسباب ما زلت أجهلها، فما كان منّي إلا أن أعلنت انسحابي».
ولاحقاً؛ دخل «التيار الوطني الحر» على الخط واتهم الحريري بأن سياسته «لا تقوم فقط على مبدأ (أنا أو لا أحد) على رأس الحكومة؛ بل زاد عليها مبدأً آخر وهو: (أنا ولا أحد غيري) في الحكومة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.