غضب بعد احتجاز رجل تناول شطيرة على رصيف قطار بأميركا

ستيف فوستر مع الشرطي في مقطع الفيديو الذي نشرته صديقته على مواقع التواصل الاجتماعي
ستيف فوستر مع الشرطي في مقطع الفيديو الذي نشرته صديقته على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

غضب بعد احتجاز رجل تناول شطيرة على رصيف قطار بأميركا

ستيف فوستر مع الشرطي في مقطع الفيديو الذي نشرته صديقته على مواقع التواصل الاجتماعي
ستيف فوستر مع الشرطي في مقطع الفيديو الذي نشرته صديقته على مواقع التواصل الاجتماعي

قام شرطي أميركي باحتجاز رجلٍ، وتكبيله بالأصفاد لبعض الوقت، بعد أن تناول شطيرة على رصيف قطار بمدينة بليزانت هيل في سان فرانسيسكو، الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من الركاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد وقعت الحادثة يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حين كان أحد المواطنين، يدعى ستيف فوستر (31 سنة)، يتناول شطيرة على رصيف قطار تابع لخطوط قطارات شركة «باي أريا رابيد ترانزيت» بمدينة بليزانت هيل، حين قام شرطي بتوقيفه، وسؤاله عن اسمه، مخبراً إياه أن تناول الطعام على أرصفة القطارات يخالف قانون الولاية.
وأثار ذلك غضب فوستر، الذي أصر على أنه لم يرتكب أي خطأ، ورفض ذكر اسمه للضابط.
ونتيجة لذلك قام الشرطي، بمساعدة شرطي آخر، بوضع الأصفاد في يد فوستر، وهدداه بأنهما لن يسمحا له أن يركب القطار للذهاب إلى عمله، إلا إذا أخبرهما باسمه.
واضطر فوستر بعد نحو 15 دقيقة إلى ذكر اسمه للضباط، حتى يتم إطلاق سراحه، إلا أن صديقته قامت بتصوير مقطع فيديو للواقعة، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب الفيديو في غضب واستياء عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل؛ حيث اتهموا الشرطي بالعنصرية، قائلين إنه قام بهذا التصرف لأن «فوستر من أصحاب البشرة السمراء».
ونظم أكثر من 20 شخصاً وقفة احتجاجية خلال عطلة نهاية الأسبوع في المحطة التي شهدت الواقعة.
وشارك في الاحتجاج جانيس لي، العضو في مجلس إدارة شركة «باي أريا رابيد ترانزيت»، الذي كتب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هناك قضايا أكبر ينبغي الاهتمام بها، وإعطاؤها الأولوية في الشركة بدلاً من التركيز على منع تناول الطعام والشراب».
من جهته، اعتذر بوب باورز المدير العام للشركة عن الحدث.
وقال باورز: «نحقق في الوقت الحالي في الحدث. الأكل غير مسموح به بالفعل في بعض المحطات للحفاظ على نظافتها، لكن لا ينبغي منع الناس من الذهاب لعملهم في الوقت المحدد».
وتابع: «أنا مستاءٌ للغاية من الواقعة».
من ناحيته، قال فوستر أمس (الاثنين)، إنه يعلم أن الأكل غير مسموح به في القطارات، لكنه لم يدرك أنه محظور على الأرصفة.
وأوضح قائلاً: «غالباً ما يشرب الناس، ويأكلون على الأرصفة، وحتى داخل القطارات، ولذلك فعندما اقترب مني الشرطي ليخبرني أن تناول الطعام ممنوع، افترضت أنه يقصد أنه عليَّ إنهاء طعامي قبل ركوبي للقطار، ولذلك أكملت الشطيرة سريعاً، وأمسكت بحقيبتي استعداداً لركوب القطار، إلا أن الشرطي قام باحتجازي في الحال».
وأضاف فوستر أنه شعر أن الشرطي قام بهذا التصرف بسبب لون بشرته، مؤكداً أن الشرطة أخبرته أنه قد يدفع غرامة قدرها 250 دولاراً بسبب تناوله للشطيرة على الرصيف.



اهتمام «سوشيالي» بإعلان أحمد العوضي زواجه قريباً

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
TT

اهتمام «سوشيالي» بإعلان أحمد العوضي زواجه قريباً

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً، بعد ظهور الفنان أحمد العوضي في برنامج «رامز إيلون مصر»، خلال أول أيام شهر رمضان، حيث تحدَّث عن نيته الزواج بعد عيد الفطر، متجنباً، في الوقت نفسه، الإجابة عن سؤال رامز جلال حول ما إذا كان لا يزال يحب طليقته الفنانة ياسمين عبد العزيز أم لا، التي كان قد وصفها سابقاً بـ«حب العمر».

وتصدَّر اسما العوضي وياسمين قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر لساعات عدة، عقب إذاعة الحلقة. وأسهم في هذا التفاعل قيام ياسمين بنشر صورة للإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، وهو يتناول الفشار، عقب بث الحلقة، وهو ما فسّره متابعون بأكثر من توضيح، من بينها أنه «إشارة ضمنية إلى متابعة عرض كوميدي»، و«وصول الثنائي إلى طريق مسدود لا تنفع فيه العودة».

ياسمين عبد العزيز (حسابها على فيسبوك)

وكان رامز قد قال، في مقدمته الساخرة في بداية حلقة العوضي، إنه «تزوَّج ياسمين بهدف تحقيق الشهرة»، وهو ما أثار انتقادات وجدلاً واسعاً بين المتابعين.

ويسجل رامز عادةً مقدمة برنامجه في غياب الضيف، لكن العوضي لم ينتقد، عبر حساباته على مواقع التواصل، ما قاله رامز في مقدمة الحلقة، على غرار ما فعله بعض ضيوفه في مواسم سابقة.

وعبّر عدد من المتابعين عن رأيهم في العلاقة بين العوضي وياسمين، واصفين إياها بعلاقة «ناقر ونقير»؛ في إشارة إلى استمرار كل منهما في التلميح للآخر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

اتسمت العلاقة بين الثنائي بالحضور القوي للجمهور فيها، منذ البداية، وفق الناقد طارق الشناوي، الذي يقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن الثنائي اعتادا مشاركة مشاعرهما وتفاصيل حياتهما مع المتابعين، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أم من خلال البرامج التلفزيونية، سواء في بداية العلاقة أم بعد إعلان الارتباط، وحتى في الشهور التي أعقبت طلاقهما.

وأضاف الشناوي أن «العوضي سبق أن ظهر في الإعلام متأثراً بانفصاله عن ياسمين، رغم أن الأخيرة كانت هي صاحبة قرار الانفصال، وأعلنت ذلك بشكل واضح»، وعَدَّ أنه ظهر في البرنامج كأنه يحاول التراجع خطوة للخلف، وفق تعبيره.

وانتقد الناقد محمد عبد الرحمن استمرار العوضي وياسمين في الحديث عن حياتهما الشخصية عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع مطالبتهما المستمرة بعدم تدخل الإعلام والجمهور في شؤونهما الخاصة.

أحمد العوضي (حسابه على فيسبوك)

وأضاف أن تسليط الضوء على علاقتهما بهذه الطريقة يؤثر على نشاطهما الفني، ولا سيما أن لكل منهما عملاً درامياً ينافس في السباق الرمضاني، مشيراً إلى أن ياسمين عبد العزيز، التي كانت معروفة بعدم انخراطها في مثل هذه السجالات سابقاً، باتت جزءاً من هذا الجدل المستمر.

ورغم انفصالهما المفاجئ، مطلع العام الماضي، ظهر العوضي إلى جانب ياسمين في مناسبات عدة، كان أبرزها دعمه لها خلال وفاة والدها في بداية العام الحالي، إضافة إلى تبادل الثنائي عبارات الإشادة ببعضهما البعض، في لقاءات تلفزيونية منفصلة.

وخلال ظهورها ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، في مايو (أيار) الماضي، اعترفت ياسمين بمشاعرها تجاه طليقها، قائلة: «لا أحبّه بل أعشقه»؛ لتدخل في نوبة بكاء، مضيفة، بعدما هدأت قليلاً: «إنه حبّي الأول، والحبّ الحقيقي، أعرف أنه يحبّني، وهو يعرف أيضاً أنني أحبّه. ما يريده الله سيحصل، وأنا راضية بقضائه».