بينما يخطط مجلس النواب الأميركي للتصويت على عزل الرئيس دونالد ترمب بنهاية الشهر المقبل، أكد ترمب أن تحقيقات العزل «لن تؤذيه على الإطلاق»، مبدياً استياءه من طلب الاستماع إلى إفادات مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والدفاع والبيت الأبيض.
وقال ترمب للصحافيين صباح أمس، قبل سفره إلى ولاية جورجيا: «لست قلقاً من أي شيء، وكانت الشهادات على ما يرام».
وأبدى ترمب استياءه من مطالبة الكونغرس بتقديم شهادة كبير موظّفي البيت الأبيض، مايك مولفاني، مشدداً على أنّها جولة أخرى من «مطاردة الساحرات»، ومطالباً بالكشف عن هوية المسرّب ومقاضاة محاميه بتهمة الخيانة.
ويخوض ترمب حالياً صراعاً محموماً مع الديمقراطيين في الكونغرس، الذين توعّدوا بالتصويت على عزله في مجلس النواب بنهاية شهر ديسمبر (كانون الأول). وفي حين أعلن الديمقراطيون عن بدء جلسات الاستماع العلنيّة، الأسبوع المقبل، أصدرت لجان التحقيق في المجلس مذكرة استدعاء رسميّة بحق كبير الموظّفين في البيت الأبيض، بعد رفضه المثول في جلسة استماع. ويقول المحققون إنّ مايك مولفاني المقرّب من ترمب هو شخصية أساسية في التحقيق، خصوصاً بعد أن قال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، منذ أسابيع، إنّ الإدارة الأميركية جمّدت مبلغ 400 مليون دولار من مساعدات عسكريّة لأوكرانيا، لأسباب سياسيّة متعلقة بالرئيس.
...المزيد
مجلس النواب يصوّت على عزل ترمب الشهر المقبل
الرئيس الأميركي أكد أنه ليس قلقاً
مجلس النواب يصوّت على عزل ترمب الشهر المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة