إعادة فتح كهف شهير في تايلاند

مجموعة من الزوار داخل كهف تام لوانغ بمدينة شيانغ راي في تايلاند بعد أن سمحت السلطات بزيارته (أ.ف.ب)
مجموعة من الزوار داخل كهف تام لوانغ بمدينة شيانغ راي في تايلاند بعد أن سمحت السلطات بزيارته (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح كهف شهير في تايلاند

مجموعة من الزوار داخل كهف تام لوانغ بمدينة شيانغ راي في تايلاند بعد أن سمحت السلطات بزيارته (أ.ف.ب)
مجموعة من الزوار داخل كهف تام لوانغ بمدينة شيانغ راي في تايلاند بعد أن سمحت السلطات بزيارته (أ.ف.ب)

حضر نحو 2500 زائر إعادة فتح كهف في تايلاند، حوصر فيه فريق كرة قدم من الناشئين، لأكثر من أسبوعين، قبل أكثر من عام، حسب مسؤول الكهف. وأكد كاوي براسومبونج، رئيس متنزه «تام لوانغ خون نام نانغ نون» الوطني عدد الزائرين، نقلاً عن إحصاء لصحيفة رسمية. وكانت السلطات التايلاندية قد أعادت فتح الكهف بعد 15 شهراً من عملية إنقاذ صعبة لفريق كرة القدم حظيت بتغطية إعلامية واسعة في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» عن مسؤولين بالمتنزه، الواقع بالقرب من مدينة شيانغ راي قولهم إن ما لا يقل عن ألفي زائر اصطفوا من أجل الدخول إلى الكهف الجمعة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات تسمح بدخول الزائرين على دفعات، كل منها تضم 20 شخصاً في كل مرة، إلى مدخل الكهف والغرفة الأولى من مجمع الكهف.
وكان 12 صبياً تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و16 عاماً، بالإضافة إلى مدربهم يقومون بزيارة للكهف، رابع أكبر كهف في تايلاند والذي يمتد لمسافة 10 كيلومترات يوم 23 يونيو (حزيران) 2018.
لكن مياه فيضانات حاصرت الصبية داخل الكهف لمدة أسبوعين بعدما أغلقت المدخل، الأمر الذي دفع السلطات إلى القيام بأكبر عملية إنقاذ في تاريخ تايلاند التي شارك بها آلاف الأشخاص من العديد من الدول.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.