البيت الأبيض: «تقدم هائل» في المفاوضات التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

البيت الأبيض: «تقدم هائل» في المفاوضات التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

أعلن لاري كودلو المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي أمس (الجمعة) أنّ المفاوضات حول اتفاق تجاري جزئي مع الصين التي سبق أن أشار إليه دونالد ترمب «أحرزت تقدّماً هائلاً، لكنّها لم تنته»، وفقاً لـوكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق أن تحدّث ترمب عن اتفاق «المرحلة الأولى» في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، في حضور كبير المفاوضين الأميركيين.
بدوره، أعلن متحدّث باسم وزارة التجارة الصينيّة، أول من أمس (الخميس) أنّ «المباحثات تتقدّم».
وأعلن ترمب مراراً أنّه يأمل أن يوقّع سريعاً اتفاقاً مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وتحديداً على هامش قمّة دول المحيط الهادئ التي تلتئم منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في تشيلي، لكنّ الاضطرابات الاجتماعيّة في هذا البلد أجبرت السلطات على إلغاء القمة.
وأوضح ترمب في وقت لاحق أنّ لقاءه مع نظيره الصيني بشأن الاتفاق التجاري الجزئي قد يتمّ في ولاية آيوا الأميركيّة. وقال في البيت الأبيض: «ندرس أماكن عدّة. قد يحصل ذلك في آيوا».
ويأتي تصريح كودلو الإيجابي بعدما ندّدت بكين في وقت سابق هذا الأسبوع بتصريحات لوزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو هاجم فيها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم متّهماً إيّاه بأنّه معادٍ للولايات المتحدة و«لقيمنا».
ويشمل اتفاق المرحلة الأولى بحسب تفاصيل محدودة كشفها ترمب، شراء منتجات زراعيّة بقيمة تراوح بين أربعين وخمسين مليار دولار سنويّاً، مقابل تراجع ترمب عن رسوم جمركيّة عقابيّة على 250 مليار دولار من الصادرات الصينية للولايات المتحدة، كان يُفترض أن تدخل حيز التنفيذ منتصف أكتوبر.
كذلك، يشمل تفاهم 11 أكتوبر جوانب تتصل بالملكية الفكرية والخدمات المالية الصينية وسعر الصرف.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.