وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، في الرياض، اليوم (الاثنين)، نظيره الأميركي ريك بيري.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية، إضافة إلى أوضاع السوق البترولية.
وأكد وزير الطاقة السعودي على دور بلاده، بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام بالعالم، في استقرار السوق، والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الاستراتيجية.
وتطرق الاجتماع إلى دور أعضاء دول منظمة «أوبك» والمنتجين من الخارج بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية، بما يكفل مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة، على حد سواء، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات البترولية.
وتناول الاجتماع قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي، وحرية الملاحة البحرية؛ حيث أكد الجانبان على العزم للعمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، باعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم.



بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
TT

بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية، للطعن على قرار إدارة بايدن بحظر صفقة مقترحة تُقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار، كان من المقرر أن تستحوذ بموجبها شركة «نيبون» على شركة «يو إس ستيل» التي تتخذ من بيتسبرغ مقراً لها.

وتزعم الدعوى التي تمّ تقديمها يوم الاثنين في محكمة الاستئناف الأميركية في مقاطعة كولومبيا، أن القرار اتُّخذ لأسباب سياسية، وينتهك الحقوق القانونية للشركات في الحصول على الإجراءات القانونية الواجبة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وجاء في بيان مشترك للشركتين، يوم الاثنين: «منذ بداية العملية، عملت كل من (نيبون ستيل) و(يو إس ستيل) بحسن نية مع جميع الأطراف المعنية لتوضيح كيف ستُسهم الصفقة في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة بدلاً من تهديده، بما في ذلك تنشيط المجتمعات التي تعتمد على صناعة الصلب الأميركية، وتعزيز سلسلة توريد الصلب لدى الولايات المتحدة، وتقوية صناعة الصلب المحلية الأميركية في مواجهة تهديدات الصين. (نيبون ستيل) هي الشريك الوحيد الذي يمتلك القدرة والاستعداد للاستثمار اللازم».

وكانت «نيبون ستيل» قد تعهّدت باستثمار 2.7 مليار دولار في تجديد عمليات أفران الصهر القديمة لشركة «يو إس ستيل» في غاري بولاية إنديانا، وفي وادي مون بولاية بنسلفانيا. كما التزمت بعدم تقليص الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة على مدار العقد المقبل من دون الحصول أولاً على موافقة الحكومة الأميركية.

وقررت إدارة بايدن، يوم الجمعة، وقف صفقة الاستحواذ بعد أن فشلت الهيئات التنظيمية الفيدرالية في التوصل إلى قرار بشأن الموافقة عليها، وذلك بسبب قلقه من أن «صناعة الصلب القوية التي تملكها وتشغلها شركات أميركية تمثّل أولوية أساسية للأمن القومي... دون إنتاج الصلب المحلي وعمال الصلب المحليين، تصبح أمتنا أضعف وأقل أمانًا»، كما جاء في بيان بايدن.

وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي الإدارة أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالعلاقات بين اليابان والولايات المتحدة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُوقف فيها رئيس أميركي اندماجاً بين شركة تابعة لبلاده وأخرى يابانية.

ومن المتوقع أن يغادر بايدن البيت الأبيض في غضون أسابيع قليلة.

ويأتي قرار الرئيس بحظر الصفقة بعد فشل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في التوصل إلى توافق بشأن المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالصفقة الشهر الماضي، وأرسلت تقريراً طال انتظاره عن الاندماج إلى بايدن الذي كان أمامه 15 يوماً للتوصل إلى قرار نهائي.