ترمب متفائل بتوقيع جزء من الاتفاق مع الصين قبل الموعد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قاعدة أندروز الجوية (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قاعدة أندروز الجوية (رويترز)
TT

ترمب متفائل بتوقيع جزء من الاتفاق مع الصين قبل الموعد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قاعدة أندروز الجوية (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قاعدة أندروز الجوية (رويترز)

توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الإثنين) توقيع جزء كبير من اتفاق التجارة مع الصين قبل الموعد المقرر. وقال للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية قبيل توجهه إلى مدينة شيكاغو: «نتطلع على الأرجح إلى أن يحصل توقيع جزء كبير جدا من اتفاق الصين قبل الموعد المقرر. سنطلق عليه اسم ‬‬المرحلة الأولى، لكنه جزء كبير جداً».
ويعمل مسؤولون من الدولتين اللتين تملكان أكبر اقتصادين في العالم على صَوغ النص الخاص بـ«المرحلة الأولى» التي أعلنها ترمب يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، آملاً توقيع الاتفاق مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر المقبل خلال قمة آسيا المحيط الهادئ «آبيك» في تشيلي.
وأوضح ترمب أن «المرحلة الأولى» من الجزء «ستهتم بالمزارعين» و«ستعتني أيضاً بالكثير من الاحتياجات المصرفية». وأضاف: «نقول قبل الموعد المحدد بقليل، بل ربما قبل الموعد المحدد بكثير».
وتحاول بكين وواشنطن تهدئة حرب تجارية بينهما مستمرة منذ قرابة 16 شهراً وتسبب اضطراباً في الأسواق المالية وتعطل سلاسل الإمداد وتبطئ النمو الاقتصادي العالمي.
وفي هذا الإطار، وافق ترمب في وقت سابق من هذا الشهر على إلغاء زيادة كان قد أعلنها على الرسوم الجمركية المفروضة على سلع صينية قيمتها 250 مليار دولار كجزء من اتفاق مبدئي يشمل المشتريات الزراعية، وزيادة الوصول إلى أسواق الخدمات المالية في الصين، وتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية، وإبرام اتفاق يتناول العملة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.