بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

احتجاجات لبنان تتواصل في «سبت الساحات»... وجرحى بالرصاص في الشمال

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات
TT

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

بوادر انشقاق في تيار عون... والجيش يتدخل لفتح الطرقات

أظهرت الاحتجاجات الشعبية خلافات «التيار الوطني الحر» المتفاقمة إلى العلن وهو ما تجلى في خروج النائبين شامل روكز ونعمة أفرام من تكتل «لبنان القوي» فيما كان لافتا المواقف المتباينة بين رئاسة الجمهورية ورئيس «التيار» وزير الخارجية جبران باسيل المتمسكين بالحكومة من جهة، وروكز، صهر الرئيس ميشال عون وابنتي عون ميراي وكلودين، الذين طالبوا باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
جاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات الشعبية لليوم العاشر على التوالي فيما أطلق عليه المتظاهرون «سبت الساحات»، وترافق مع قرار أمني سياسي بفتح الطرقات بالتفاهم مع المحتجين، وهو ما ظهر جليا منذ الصباح وأدى إلى بعض المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
وكان الصدام الأكبر في الشمال على خلفية قطع الطريق في طرابلس حيث أصيب خمسة عسكريين من الجيش اللبناني وعدد من المدنيين نتيجة إشكال لم تتضح ملابساته، ففيما قال الجيش إنه تدخل لفض خلاف بين المواطنين، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من قيادة الجيش إجراء «تحقيق شفاف» في الحادثة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.