القاضية غادة عون لرفع الحصانات قبل استرداد الأموال المنهوبة

TT

القاضية غادة عون لرفع الحصانات قبل استرداد الأموال المنهوبة

أكدت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ضرورة «المطالبة برفع الحصانات أولاً، في حال الرغبة باسترداد الأموال المنهوبة».
ويأتي موقف عون، بعد يوم واحد على ادعائها على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وابنه ماهر وشقيقه طه و«بنك عودة»، بجرم «الإثراء غير المشروع»، عن طريق حصولهم على قروض سكنية مدعومة، وأحالتهم أمام قاضي التحقيق الأول للتحقيق معهم، وهو ما ردّ عليه ميقاتي برفض الاتهام السياسي، مؤكداً في الوقت عينه أنه تحت تصرّف القضاء اللبناني.
وقالت عون في حديث للإعلاميين: «أشعر بالناس وأتعاطف معهم عندما رأيتهم يتظاهرون، وأنا لدي ملفات، وعندما اكتملت، فتحت القضية، وهذا الملف دسم. لستُ مسؤولة عن كل ملفات الفساد وملف النافعة بدأت به، ولكن لم يعطونا الإذن بالملاحقة». وحول قضية ميقاتي قالت: «جاءني إخبار من صحافيين حققت به، وبالاستناد إلى هذا الإخبار ادعيت سنداً لقانون الإثراء غير المشروع. وهناك قضاة بدأوا بالعمل، ولقد بدأ أحد القضاة بالعمل على ملف التخابر غير الشرعي».
وإذ لفتت إلى أنه لم يطلب منها «فتح ملف الرئيس ميقاتي»، اعتبرت أن ذلك تعدّ على استقلاليتها. وقالت: «أنا حرة أن ألاحق في ملف معين، ولدي سلطة استنسابية، والأشخاص الذين ادعيت عليهم برأيي هناك ما يبرر الادعاء؛ فدعونا نعمل».
ونفت أن يكون الرئيس ميقاتي «قُدّم كبش محرقة لتبقى التسوية الرئاسية»، وقالت إن لديها «ملفات أخرى وأسماء أخرى»، وقالت: «مستعدة أن أمشي بهذه الملفات والأسماء؛ فملفات الفساد القضائي لم أسكت عنها، وحولتها جميعاً إلى قاضي التحقيق الأول، واسألوا المجلس التأديبي عند القضاة ماذا فعل بها»، وأكدت: «جميع القضاة يعملون على ملفات أخرى».
وتابعت: «أنا مع فتح كل الملفات. ومن حق الشعب أن يعرف وأن يحاسِب، ولكن من سيحاسب غير القضاء؟ وأنا أعمل في نطاق صلاحيتي، وما قمتُ به هو من نطاق هذه الصلاحية. وادعيت على (بنك عودة)، وهناك فروع كثيرة له هنا؛ فهذه صلاحيتي المكانية، ولكن بحسب قانون الإثراء غير المشروع، فإن النائب العام يدعي أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، والنائب العام يعني كل نائب عام، وحصرها بقاضي التحقيق الأول في بيروت أنا لستُ معه».
ولفتت إلى أن «هناك ظروفاً علينا مراعاتها، فلا نريد أن يؤثر ذلك على سعر صرف الليرة. وليس لدي ملفات لسياسيين آخرين».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.