اتهامات لأنصار سعيّد قبل تنصيبه رئيساً لتونس

الرئيس التونسي قيس سعيد يحيّي بعض أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد يحيّي بعض أنصاره (إ.ب.أ)
TT

اتهامات لأنصار سعيّد قبل تنصيبه رئيساً لتونس

الرئيس التونسي قيس سعيد يحيّي بعض أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس التونسي قيس سعيد يحيّي بعض أنصاره (إ.ب.أ)

تستعد تونس لتنصيب رئيسها المنتخب قيس سعيد، الأربعاء المقبل، بعد أداء اليمين الدستورية في جلسة برلمانية استثنائية. وتنتظر غالبية التونسيين محتوى متوازناً لأول خطاب سيلقيه الرئيس الجديد، وذلك بالنظر إلى بروز خطابات عنف وكراهية نُسبت إلى بعض مؤيديه.
وتتهم المعارضة أنصار سعيد بتعنيف صحافيين معارضين لتوجه سعيد، وبالترويج لخطاب تحريضي ضد حساسيات سياسية ونقابية وإعلامية.
إلى ذلك، قال عبد الحميد عمار، من نقابة اتحاد الشغل، إن سعيد «بات رئيساً لجميع التونسيين} وإن عليه أن {يقف بشكل حازم ضد كل ممارسات العنف المادي والمعنوي، ومحاولة جرّ التونسيين إلى مربع الصراع مجدداً حول الهوية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.