رئيسة هونغ كونغ: تقديم تنازلات للمحتجين لا يحلّ الأزمة

الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
TT

رئيسة هونغ كونغ: تقديم تنازلات للمحتجين لا يحلّ الأزمة

الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)
الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام تتحدث اليوم (أ.ف.ب)

استبعدت الرئيسية التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، اليوم (الثلاثاء)، تقديم أي تنازلات للمحتجين المطالبين بالديمقراطية في مواجهة العنف المتصاعد الذي قالت الشرطة إنه صار «يهدد الأرواح»، مشيرة إلى تفجير قنبلة صغيرة.
وقالت لام في مؤتمر صحافي: «قلت في العديد من المواقف إن العنف لن يقدم لنا حلا. لن يجلب العنف سوى المزيد من العنف». وأضافت وفق وكالة رويترز أن «تقديم تنازلات لأن العنف يتصاعد سيجعل الوضع أسوأ. من جانب آخر يجب أن ندرس كل الوسائل لإنهاء العنف».
وقدم المحتجون خمسة مطالب أساسية تشمل إجراء انتخابات عامة وتحقيق مستقل بشأن ما يقولون إنه عنف مفرط من جانب الشرطة في التعامل مع الاحتجاجات.
وتصاعد العنف منذ أن فرضت الحكومة قانون الطوارئ في المدينة في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. ونشبت اشتباكات بين المحتجين والشرطة مساء الأحد في مراكز التسوق والشوارع. وألقى ناشطون يضعون أقنعة سوداء 20 قنبلة حارقة على مركز للشرطة.
كما ذكرت الشرطة أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت أثناء مرور سيارة لها وقيام أفراد منها بإزالة حواجز الطرق.
وقالت لام إن الشرطة قبضت على أكثر من 2300 شخص منذ يونيو (حزيران) عندما بدأت الاحتجاجات، ومن بينهم عشرات المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.