اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

TT

اقتصاد بريطانيا لتفادي الركود قبل {بريكست}

أظهرت بيانات رسمية، أمس (الخميس)، أن الاقتصاد البريطاني يبدو في طريقه لتفادي الانزلاق إلى ركود قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التراجع الطفيف في الناتج المحلي في أغسطس (آب).
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس كان أعلى بنسبة 0.3 في المائة من فترة الأشهر الثلاثة السابقة، متجاوزاً كل التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء اقتصاديين، وذلك بعد أن نما بنسبة معدلة بالرفع بلغت 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو (تموز).
ومع ذلك، انخفض ناتج أغسطس وحده على أساس شهري بنسبة 0.1 في المائة، في مقابل متوسط توقعات الاقتصاديين بأن يحافظ على مستواه، بعد أن جرى تعديل النمو في يوليو ارتفاعاً إلى 0.4 في المائة. وكان اقتصاد بريطانيا قد شهد انكماشاً في الربع الثاني من العام، بعد أن وجدت الشركات نفسها تحتفظ بمخزونات غير ضرورية من المواد الخام، بعد أن تأجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الموعد الأصلي المقرر في 29 مارس (آذار).



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.